أوراق التيارالمكتب التنظيمي

تيار المستقبل السوري ودولة المؤسسات

يهدف تيار المستقبل السوري إلى “إقامة دولة المؤسسات على أسس سيادة القانون”.

تيار المستقبل السوري يرى أن الواقع السوري اليوم يتمثل في غياب “الدولة” بالأساس، فلا السلطة مستقلة موحّدة، ولا الشعب متماسك، ولا السيادة كاملة.

تيار المستقبل السوري يُحمّل نظام الأسد تبعات انهيار “الدولة” بتجاهله كافة دعوات شعبه للإصلاح داخلياً، واستقواءه بالقبضة الأمنية، ثم رهنه السيادة الوطنية السورية لدولٍ إقليميةٍ وعالمية.

تيار المستقبل السوري يرفض كافة المشاريع الحالية المعادية ترسيخ مفهوم “الدولة”، أو إعادة بناءها والنهوض بها.

تيار المستقبل السوري يهدف إلى قيام دولة المؤسسات، لا دولةً هجينةً أو مُفتّتةً، أو منقوصة السيادة.

تيار المستقبل السوري يسعى إلى امتلاك سورية استقلالاً حقيقياً يمكّن قيام سلطة “الدولة” الحديثة والعصرية على كافة ترابها الوطني.

تيار المستقبل السوري يسعى إلى بناء “الدولة” عبر مؤسساتٍ سوريّةٍ وطنيةٍ دستوريةٍ وقانونية، بحيث لا تتبع لأجنداتٍ داخلية خاصة، أو مخططاتٍ خارجية.

تيار المستقبل السوري يسعى إلى جعل جميع المواطنين السوريين متساويين في الحقوق والواجبات أمام مؤسسات “الدولة” بكل فئاتهم وأديانهم ومذاهبهم وقومياتهم واختلافاتهم.

تيار المستقبل السوري يُشدِّد على أن تكون مؤسسات “الدولة” ممثِّلةً للشعب السوري بشكلٍ حقيقيٍّ، دون إقصاءٍ أو تحيّز أو استغلالٍ داخلي، أو وصايةٍ أو احتلال خارجي.

تيار المستقبل السوري يؤكد على ضرورة أن يكون المواطن السوري مضطلعاً بأعباءه في الإشراف على تنفيذ الخطط التي تضعها مؤسسات “الدولة” ومراقبتها وتصويبها عبر الأطر القانونية.

تيار المستقبل السوري يعتبر أن حالة الفشل العام لسلطات الأمر الواقع في سورية دليلٌ على أمسّ الحاجة لقيام “دولة” مؤسساتٍ واحدةٍ، تكون مظلّةً لكلّ السوريين.

تيار المستقبل السوري يعتبر نجاح الثورة السورية مرهوناً في قدرتنا على بناء “دولة” مؤسساتيةٍ قويةٍ، حالياً ومستقبلاً، وتكون مرجعيتها القانون المُنتخب.

تيار المستقبل السوري يسعى إلى الاستقرار المستدام في سورية، عبر تفعيل العمل المؤسساتي، وعدم ارتباط مفهوم “الدولة” بالقائد الملهم أو الحزب الأوحد.

تيار المستقبل السوري يعتبر الفارق بين الدولة العصرية الحديثة والدولة المتخلفة هو مأسسة الدولة، فكلما كانت الدولة خاضعةً للفكر المؤسساتي المرن، كلما كانت أكثر تقدماً ونماءً وتطوراً.

تيار المستقبل السوري يسعى إلى تمكين الشعب السوري من حقه بالوصول إلى المعلومة السياسية، ومراقبة الحكومة، وسير عمل مؤسسات الدولة، عبر تعزيز الشفافية، وجعل مسؤوليها موظفين مسؤولون عن أفعالهم، تحت سلطة القانون.

تيار المستقبل السوري يؤمن أن دولة المؤسسات تعزز الكفاءة والمهنية، وتُمكّن الحكومة من تنفيذ سياسات وخدمات أكثر فاعلية.

تيار المستقبل السوري ينظر إلى الشعب السوري أنه شعبٌ حرٌّ لا يمكن تدجينه، وقد أعطته تجربته بعد 2011م استقلاليةً لم يعد من السهولة إخضاعها، وبالتالي فبقاء “الدولة” خاضعة لسلطة أسرةٍ بعينها أو نظام حكمٍ ذا صبغةٍ طائفيةٍ سيجعلنا أمام ثورات متلاحقة، لن تنعم معها سورية بالأمن أو الاستقرار.

تيار المستقبل السوري يرى أن شعور الشعب السوري أن “الدولة” تمثّله وتطلعاته عبر مؤسساتٍ وطنيةٍ قانونيةٍ هو صمام الأمان الأنجح والأنجع للاستقرار الوطني.

تيار المستقبل السوري يرى أن قيام “دولة” المؤسسات هو الحل الواقعي لقطع الطريق أمام كافة الدعوات المتطرفة والعنصرية والتقسيمية والانفصالية.

تيار المستقبل السوري يُشدد على استقلالية عمل المؤسسات، وعدم تداخلها بشكل وصائي، الأمر الذي يحمي النظام الحكومي من التأثيرات الخارجية والداخلية السلبية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى