حول يوم الأمم المتحدة
يوم الأمم المتحدة، هو يوم عالمي يُحتفل به منذ العام 1947م، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخاذ 24 أكتوبر من كل عام يوماً للاحتفال بذكرى إعلان ميثاق الأمم المتحدة، كسباً لدعم الشعوب، وتعريفهم بأهداف وإنجازات الأمم المتحدة.
وفي عام 1971م اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً (قرار رقم 2782) يقضي بإعلان يوم الأمم المتحدة عيداً عالمياً، وأوصت كل الدول الأعضاء بالاحتفال به.
ويعد هذا اليوم جزءً من أسبوع الأمم المتحدة والذي يمتدد من من 20 إلى 26 أكتوبر.
تيار المستقبل السوري يُشدد على أهمية الأمم المتحدة باعتبارها مركزاً انتقالياً بالتاريخ البشري من عصر التوحش إلى عصر حقوق الإنسان.
تيار المستقبل السوري يُشارك العالم باحتفالية هذا اليوم إيماناً منه بارتباط سورية الحقيقي مع منظومة قيم الأمم المتحدة وعدم الانفكاك عنها.
تيار المستقبل السوري يرى أن منظمة الأمم المتحدة هي منظمةٌ عالميةٌ قادرةٌ على بعث الأمل لعالم أفضل، وتحقق المستقبل الذي نصبو إليه.
تيار المستقبل السوري يرى أن العالم المأزوم بحروب كثيرةٍ، محتاجٌ لوفاء الأمم المتحدة بوعودها أكثر من أي وقتٍ مضى.
تيار المستقبل السوري يشدد على مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها التي كانت بوصلة عمل المنظمة على مدار السنين الماضية من عمرها، وضرورة ترسيخها في العالم بشكل أرسخ.
تيار المستقبل السوري يعمل ويدعو جميع القوى السياسية السورية لتمكين قوانين الأمم المتحدة في سورية باعتبارها الطريق السليم للنجاة من أتون واقعنا المؤلم.
تيار المستقبل السوري يعتبر المناسبات الدولية والعالمية فُرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات الأساسية الوطنية منها والعالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها.
تيار المستقبل السوري يؤمن بدور الأمم المتحدة المحوري في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتعزيز التعاون الدولي، وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع التنمية المستدامة.
تيار المستقبل السوري يُركز بشكل مبدئي على أهمية الأمم المتحدة في الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية لجميع الأفراد بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم.
تيار المستقبل السوري يتبنى مشاريع الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر والجوع وتحسين الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية واسعة النطاق للشعب السوري، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى والرعاية الصحية.
تيار المستقبل السوري يشدد على دور الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، من خلال دعم المفاوضات بين الأطراف المتحاربة، وصولاً إلى طاولة حوار ٍ مستديرة تُخرج سورية من النفق الذي وصلت إليه.