حول اليوم العالمي للمسنين.
اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، مناسبةٌ سنويةٌ عالميةٌ أمميّةٌ، يتم إحيائها في 1 أكتوبر من كل سنة.
ففي تاريخ 14 ديسمبر، 1990م، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لجعل يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين، وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر، 1991م.
تيار المستقبل السوري يدعم كلَّ ما من شأنه التذكير بكبار السن، وضرورة تقديم البيئة الآمنة والرعاية لهم.
تيار المستقبل السوري يعمل ويدعو لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم، وإساءة المعاملة، ونحوهما.
تيار المستقبل السوري يعبر عن احترامه بما أنجزه كبار السن للمجتمع السوري، رغم التحديات الكبيرة التي عاشوها في فترة استبداد البعث.
تيار المستقبل السوري يجد من الضرورة تذكير المجتمعات بأهمية رعاية كبار السن، وجعلها ثقافة عالمية، إذ بحلول عام 2030، فمن المتوقع أن يفوق عدد المسنين أعداد الشباب عالمياً، مع ارتفاع ملحوظ لهذه الوتيرة في البلدان النامية، ومنها سورية بشكل خاص.
تيار المستقبل السوري يدعم موضوع الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن، وأهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم.
تيار المستقبل السوري ينادي بتشريع سياسات وتشريعات وممارسات تعزز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في سورية.
تيار المستقبل السوري يدعو لضرورة تسليط الضوء على الحاجة الملحّة لتوسيع فرص التدريب والتعليم في طبّ الشيخوخة، وعلوم الشيخوخة، ومعالجة النقص العالمي في العاملين في مجال الرعاية، والاعتراف بالمساهمات المتنوعة لمقدّمي الرعاية.
تيار المستقبل السوري يؤكد على أهمية حماية حقوق الإنسان لكل من مقدّمي الرعاية ومُتلقيّها في سورية، وتعزيز النهج التي يركز على احترم كرامة المسنّين، ومعتقداتهم، واحتياجاتهم، وخصوصياتهم، وحقهم في اتخاذ القرارات بشأن رعايتهم، ونوعية حياتهم، وكذا حمايتهم.
تيار المستقبل السوري ينطلق من رؤيته تلك، من ثقافة المجتمع السوري المعروفة باحترامها لكبار السن، ويعمل على تعزيزها وترسيخها، كما ينطلق من ضرورة ترسيخ مفاهيم الأمم المتحدة، وتطبيق قوانين حقوق الانسان في سورية.