خبر وتعليق: حول مقتل الكاتب السوري ناصر بندق
تناقلت القنوات الاخبارية السورية المختلفة فاجعة مقتل الكاتب السوري “ناصر بندق” وذلك بعد أكثر من 10 سنوات على اعتقاله في سجون النظام السوري.
حيث نشر موقع امنستي إنترناسيونال، أن ناصر صابر بندق أُلقي القبض عليه بتاريخ 17 فبراير/ شباط 2014. وكان يعمل موظفًا في وزارة الإعلام، واعتاد المساعدة في أعمال إغاثة النازحين داخليًا. وقُبض على ناصر في أثناء وجوده في منزله في صحنايا، إحدى ضواحي دمشق.
وشهدت مداهمة اعتقاله القبض، أيضًا على محامية حقوق الإنسان جيهان أمين التي تسكن الحيّ نفسه، قبل أن يُطلق سراحها لاحقًا في أبريل/نيسان 2014. وأخبرت جيهان عائلة ناصر أنها لمحته في الفرع 227 التابع لمخابرات الجيش بدمشق.
وبخلاف ذلك، لم تبلغ السلطات السورية عائلته بأي معلوماتٍ عن مكان وجوده، على الرغم من تقديم العائلة طلباتٍ عديدة بهذا الشأن، لكن من دون جدوى.
انتهى الخبر.
تعليق تيار المستقبل السوري:
1- يعزي تيار المستقبل السوري السوريين عموماً ومحافظة السويداء خصوصا، وأهل الفقيد بالكاتب ناصر بندق.
2- يعتبر “ناصر بندق” مثالاً واضحاً لسياسة النظام السوري القمعية ضد كل أنواع المعارضات السلمية.
3- ضرورة الطلب من المجتمع الدولي مساعدة الشعب السوري كفَّ يد النظام السوري عن المعتقلات التي تمتلئ بمختلف شرائح الشعب السوري لأسباب سلطوية استبدادية.
4- ضرورة التيقظ لسياسة النظام السوري بتلفيق تهم جنائية، أو إبراز شهادة وفاة طبيعية لمن يُقتل تحت التعذيب في سجونه.
5- لابد من محاسبة قادة الأفرع الأمنية، وكل من تلطخت يداه بدماء شعبنا السوري تحت التعذيب.
6- أخيراً نوصي أن يكون اسم الكتاب ناصر بندق بداية تحرك فعلي لإيقاف التعذيب في المعتقلات السورية كافة.