المكتب الإعلاميحملة "في توادّهم" إفطار صائمفي توادّهممشاريع إغاثيةمكتب الأنشطة والفعاليات

حملة في توادّهم، تقيم مأدبة إفطار للناجين والناجيات من سجون الأسد في مدينة عفرين ضمن حملة “في توادّهم”.

ضمن نشاط حملة [في توادهم] لإفطار الصائمين، أقام تيار المستقبل السوري يوم أمس الإثنين 2024/03/25م، الموافق 15 رمضان 1445 مأدبة إفطار جماعي في مدينة عفرين على شرف الناجين والناجيات من سجون نظام الأسد وسلطات الأمر الواقع، حضرها أكثر من 100 من الرجال والنساء والأطفال، وذلك بالتعاون مع منظمة بلا قيود.

قدّم اللقاء السيد رامي أحمد، حيث استُهلَّت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم للسيد محمد حاج مصطفى، ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا في الثورة السوريه وشهداء المعتقلات، وعلى نية الفرج عن جميع المعتقلين، بعد ذلك ألقى السيد عبد الله زعين مدير مكتب رئيس تيار المستقبل السوري في الداخل كلمته، حيث رحب بالضيوف، وجاء في كلمته:
السيدات والسادة الناجون والناجيات من معتقلات الأسد، وكل معتقلات سلطات الأمر الواقع اليوم على أرض وطننا الحبيب سورية
الإخوة والأخوات كوادر تيار المستقبل السوري في مدينة عفرين
يشرفنا اليوم أن نلتقي بكم في هذه الأمسية الرمضانية، مؤكدين (ونحن في شهر ذكرى الثورة السورية المجيدة) على أننا متمسكون وملتزمون طريقَ تحقيق الحرية والعدالة، والذي نراه قريبا إن شاء الله
إننا في هذه الليلة نلتقي بإخوتنا وأخواتنا ممن نجَوا من معتقلات وسجون نظام الأسد، أولئك الذين دفعوا فاتورةً باهظةً باسم الشعب السوري كلِّه، تحقيقاً للكرامة والحرية والعدالة المنشودة!
مؤكدين أننا كنا جميعاً نرزح في سجنٍ كبير ضمن مزرعة الأسد الأب والابن معاً، وما زلنا نحاول الخروج من هذا السجن حتى آخر رمق.
لقد تعامل الأسد مع الشعب منذ أول الثورة وكأن الجميع معتقلٌ لديه! وضمن أسره وسجنه!!
وكان الفرق الوحيد، أن منا مَن غيّبته السجون في سراديبها بالفعل،
ومنا من بقي معتقلاً ضمن سجن اسمه الوطن (أسيرَ الفكر وأسير الكلمة)
ثم جاءت الثورة السورية فحررتنا جميعاً وأطلقت لنا العنان لنكون بناة سورية المستقبل والمستقبل السوري
إننا اذ نلتقي بكم اليوم (أنتم الناجون والناجيات من سجون ومعتقلات الأسد) فإننا نتذكر إخواناً لنا وأخوات، وآباء وأمهات، وأبناءَ وبنات ما زالوا في سجن الطاغية الأسد، ولا نملك الا العمل الصادق وبذل الجهد والاستمرار بالمطالبة بهم والتذكير بعدالة قضيتهم، والضغط على الأسد بكل الطرق للإفصاح عنهم.
ثم تكلم زعين معروفاً عن تيار المستقبل السوري فقال: تيار المستقبل السوري كيانٌ سياسيٌّ وطنيٌّ سوريٌّ مدنيّ، وُلدَ من رحم الثَّورة السوريَّة عام ٢٠١٢، له هويَّتهُ الفكريَّةُ الحضاريَّةُ.
تنطلق أهدافهُ من رؤيةٍ ذاتِ منهاجٍ، تدور في فلكِ برامجٍَ مُحدّدةِ العوالمِ، ووفقاً لاستراتيجياتٍ عمليَّةٍ واقعيَّةٍ مُتجدِّدة حسبَ الزّمانِ والمكانِ، دونما المساسِ بالثوابتِ الوطنيّة، وصولاً إلى طاولةِ حوارٍ مستديرة تطرحُ مشروعَ وثيقةِ وِفاقٍ وطنيّ يدعمها تيار المستقبل السوري ويدعو إلى إقرارها بمشاركةِ القوى السياسيّة الوطنية المتعددة، بلوغاً للسّلم الأهليّ من أجل النهوض بسورية بعد آثار الحرب المدمرة للبنيانِ والإنسانِ على حدٍّ سواء.
ثم نقل مدير مكتب التيار، سلامَ ومباركة رئيس تيار المستقبل السوري السيد الدكتور زاهر بعدراني.
بعد ذلك تكلم الدكتور عماد الأقرع مسؤول منظمة بلا قيود في عفرين عن إجرام نظام الاسد، وما يحصل في سجونه، مذكراً بمعاناتهم، ودعا للإفراج عن جميع المعتقلين.
بعد ذلك تم تكريم كل من الأستاذ زكريا جنديه نيابةً عن الناجين من المعتقل، والأستاذة نجلاء الحمد نيابة عن الناجيات من المعتقلات.
وخُتمت الفعالية بكلمة للسيد أبو حمزة إياد مُعرفاً عن حملة [في توادهم] لإفطار الصائمين في الداخل السوري، والتي تقوم على إفطار أكثر من 300 عائلة في مخيمات عفرين واعزاز يومياً خلال شهر رمضان، ثم تم رفع أذان المغرب بصوت القارئ محمد حاج مصطفى، بعد ذلك تناول الضيوف الصائمون من الرجال والنساء طعام الإفطار.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى