بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة)، وقد حمل القرار رقم (54/134)، وذلك لرفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، كالإغتصاب والعنف بكل أشكاله المُتعددة، وقد عرَّفت الأمم المتحدة العنف ضد المرأة عام 1993، في إعلان القضاء على العنف ضد المرأة بأنه: “أي فعل عنيف قائم على النوع الاجتماعي يؤدي إلى -أو يُحتمل أن يؤدي إلى- أذى جسدي، أو جنسي، أو ذهني أو معاناة للنساء، بما يتضمن التهديد بأفعال كهذه، والإكراه أو حرمان المرأة اعتباطياً من حريتها، سواء على صعيد شخصي أو عام.”
تيار المستقبل السوري يرى أن الحرب التي عاشها السوريون طيلة هذه السنوات قد زادت فيها نسبة العنف ضد المرأة، وقد أفردنا في مكتب شؤون الأسرة التابع لقسم البحوث والدراسات بتيار المستقبل السوري دراسة بعنوان “العنف والتعنيف ضد المرأة السورية”، حيث تحدثت الدراسة عن أشكال العنف، وأسباب تعرض المرأة للعنف ودوافعه، بالاضافة لذكر تقارير واقعية عن حال المرأة السورية، وموقف الأديان من العنف ضدالمرأة، إضافة لتأثير العادات السورية بذلك، والدراسة متوفرة على موقعنا في مكتب شؤون الأسرة.
تيار المستقبل السوري يدعم كل أشكال رفع الظلم والعنف عن المرأة وبكافة صوره، مستنداً بذلك على رؤيته بنفي ومعارضة العنف بكل صوره وأشكاله خارج نطاق القانون، والذي يحترم مواثيق حقوق الانسان الدولية ذات الصلة.