يُحيي تيار المستقبل السوري اليوم الدولي لمناهضة التدابير القسرية الانفرادية، الذي أعلنت الأمم المتحدة الاحتفاء به سنوياً في الرابع من كانون الأول، ويؤكد في هذه المناسبة على أن العقوبات الأحادية الجانب تمثل تهديداً مباشراً لسورية وشعبها، لا سيما في مرحلة انتقالية دقيقة تعيشها الدولة والمجتمع.
يرى تيار المستقبل السوري أن هذه الإجراءات القسرية خصوصاً قانون قيصر وبقائه بعد سقوط نظام الأسد، تؤثر سلباً على المدنيين، وتعيق إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، وتحدّ من قدرة المؤسسات على تقديم الخدمات الأساسية، بما فيها دعم الأسر الفقيرة وتمكين الشباب من فرص العمل والمشاريع الإنتاجية.
وفي هذا السياق، يؤكد تيار المستقبل السوري على الالتزام بالعدالة الدولية والسيادة الوطنية، فسورية، بوصفها دولة مستقلة، تستحق بيئة اقتصادية وإنسانية عادلة، تضمن حقوق المواطنين وتخفف من آثار العقوبات الظالمة، كما ونؤكد على ضرورة تعزيز الاقتصاد المحلي والتمكين الاجتماعي ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يحدّ من التبعية الخارجية ويُعزز الاستقرار الاجتماعي.
يدعو تيار المستقبل السوري إلى التكامل مع السياسات الانتقالية عبر توظيف اليوم الدولي كفرصة لتعزيز الحوار الوطني والدولي، ودعم المبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي تساهم في إعادة بناء سورية الجديدة على أسس العدالة والكرامة الإنسانية، مع مراعاة خصوصية المرحلة الانتقالية واحتياجات المواطنين.