أسباب تجاهل العهد الجديد للدعوات المطالبة بعقد مؤتمر سوري فيه القوى السياسية الوطنية

الدكتور زاهر بعدراني لـ (نينار برس):

الدعوة إلى مؤتمر سوري شامل ليست خطوة شكلية, بل ترتبط بالأمن الوطني وإعادة التأسيس . تجاهل العهد الجديد لهذه الدعوات يمكن تفسيره بعدة عوامل:

أولاً: اعتباره المرحلة تأسيسية تتطلب مركزية قوية تمنع التنازع.

ثانياً: التجارب السابقة للمعارضة أظهرت غياب التوحد وارتهانها للخارج.

ثالثاً: هناك مخاوف أمنية من استغلال المؤتمر لإقحام قوى معادية.

رابعاً: غياب أساس قانوني قبل إقرار قانون الأحزاب يجعل أي مؤتمر بلا شرعية واضحة.

خامساً: التخوف من عودة فلول النظام أو منصات مرتبطة بقوى معادية.

وأخيراً: يرى العهد الجديد أن الأولوية لإعادة بناء الدولة وأن عقد أي مؤتمر وطني يجب أن يأتي بتوقيت مدروس ويُبادر إليه الفاعلون السياسيون الوطنيون قبل إنتظار دعوة رسمية .

شاركها على:

اقرأ أيضا

إعادة تكوين الإنسان العربي: من التهميش إلى الولادة الجديدة

التحديات التي تواجه الإنسان العربي وكيف يمكن إعادة تكوينه من التهميش إلى التحول الإيجابي.

4 ديسمبر 2025

أنس قاسم المرفوع

واقع تجارة المخدرات وتعاطيها في سورية في مرحلتي ما قبل وبعد سقوط نظام الأسد

واقع تجارة المخدرات وتعاطيها في سورية قبل وبعد سقوط نظام الأسد وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع.

4 ديسمبر 2025

إدارة الموقع