الدكتور زاهر بعدراني لـ (نينار برس):
الدعوة إلى مؤتمر سوري شامل ليست خطوة شكلية, بل ترتبط بالأمن الوطني وإعادة التأسيس . تجاهل العهد الجديد لهذه الدعوات يمكن تفسيره بعدة عوامل:
أولاً: اعتباره المرحلة تأسيسية تتطلب مركزية قوية تمنع التنازع.
ثانياً: التجارب السابقة للمعارضة أظهرت غياب التوحد وارتهانها للخارج.
ثالثاً: هناك مخاوف أمنية من استغلال المؤتمر لإقحام قوى معادية.
رابعاً: غياب أساس قانوني قبل إقرار قانون الأحزاب يجعل أي مؤتمر بلا شرعية واضحة.
خامساً: التخوف من عودة فلول النظام أو منصات مرتبطة بقوى معادية.
وأخيراً: يرى العهد الجديد أن الأولوية لإعادة بناء الدولة وأن عقد أي مؤتمر وطني يجب أن يأتي بتوقيت مدروس ويُبادر إليه الفاعلون السياسيون الوطنيون قبل إنتظار دعوة رسمية .