تيار المستقبل السوري يُحيي في يومٍ تنبض فيه الأرض بقلوبٍ مخلصة، الذكرى السنوية لـ اليوم العالمي للصداقة الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 تموز 2011، ليكون موعدًا تتصافح فيه الأرواح قبل الأيدي، وترتقي فيه العلاقات من مصالح إلى روابط سامية تُغذّي الإنسانية بالسلام.
يرى تيار المستقبل السوري أنه عندما تضيق الأوطان، وتشتد العواصف، لا يبقى للإنسان ما يؤنسه سوى صديقٍ صادق.
وفي سورية، حيث شهد شعبها من المعاناة ما يكفي ليشيب له الزمن، نؤمن بأن الصداقة ليست ترفًا، بل ضرورة لبناء الإنسان قبل عمران الأرض.
إنها الضوء الذي لا ينطفئ حتى في أشد اللحظات ظلمة.
يعتبر تيار المستقبل السوري هذا اليوم منصة لإعادة بناء النسيج المجتمعي السوري، وتعزيز ثقافة الحوار والمصالحة، من خلال مشاريع هادفة تشمل الشباب والمجتمع المدني والفئات المهمشة، وتُعلي من قيمة الصداقة باعتبارها قاعدة للسلام والتعايش.
يؤمن تيار المستقبل السوري أنه في حضرة الصداقة، تنكسر الجدران وتُولد الأوطان من رحم الإخاء.
لهذا فإننا ندعو لجعل هذا اليوم موعدًا سنويًا لتجديد العهد، بأن ما يجمعنا أكثر وأسمى مما يفرقنا.