حول مغبّة استغلال الطائفة العلوية والشيعية في سورية
تيار المستقبل السوري يُحذر من مغبّةِ زجِّ الشيعة والعلويين في مواجهةٍ ضد الدولة السورية الجديدة عبر استخدام الخطاب الطائفي، والذي سيعود بالضرر على الطائفة وأبنائها بحجة مصالح موهومة يدفعهم لها مشغلّوهم ومحرّضوهم.
تيار المستقبل السوري يرى أن فشل محور إيران بحشد قوةٍ تمنع تقدم قوات ردع العدوان قبل التحرير الكامل، لن يكون ما بعدها إلا أفشل منها! خصوصاً بعد انتزاع السلطة ومفاصل القرار منهم، إضافة لتأييد كثير من المترددين نهج بناء سورية الجديدة والحرة.
تيار المستقبل السوري يُحذر من تشجيع الانتقام الطائفي المقابل، والذي ليس من مصلحة أحد، خصوصاً إذا تم استخدام سياسة (قبة الباط) لتنفيذ عمليات انتقام، مما يزيد في الخسائر، وتتغير السردية من (الطلقاء) إلى مثال هزيمة (ألمانيا) !.
تيار المستقبل السوري وبحسب علاقاته الدولية يرى غياب الدعم الدولي لأي قوة خارج إطار الدولة الجديدة أمراً متوافقا عليه، واعتبار أي تحرك تدعمه إيران ومحورها خطراً على المنطقة برمتها.
تيار المستقبل السوري يُحذر الطائفة العلوية والشيعة من أن يكونوا وقود محرقةِ المشروع الإيراني المتهالك، فيُضحّون بشبابهم مرتين!! الأولى زمن حكم الأسد، والثانية لأجل الأسد المخلوع!!.
تيار المستقبل السوري يرى أن على حكومة تصريف الأعمال مسؤولية كبيرة في توجيه خطابٍ مقنع للأقليات والمكونات السورية ضمن خطط مدروسة بمشروع الدولة الجديدة، وأن على النخب العلوية والشيعية مسؤولية كبرى في إيقاف هذه المؤامرة على شبابهم وطائفتهم.