حول زيارة باربرا ليف العاصمة السورية دمشق
تيار المستقبل السوري رحّب بزيارة الوفد الأميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط “باربرا ليف” إلى دمشق يوم أمس الجمعة بتاريخ 2024/12/20م، وعقد اللقاء الأول مع الإدارة السورية الجديدة.
تيار المستقبل السوري يعتبر ضم الوفد كلاً من المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن “روجر كارستينز”، والمستشار المعين حديثاً “دانيال روبنشتاين”، الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سورية، خطوةً عمليةً نحو آفاق تعاون أمريكي سوري جديد.
تيار المستقبل السوري يُشدد على أهمية تحسين وتمتين العلاقات بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية في المنظور القريب وللمستقبل المشترك.
تيار المستقبل السوري يدعو الإدارة الجديدة في سورية للاستفادة من اللوبي السوري في الولايات المتحدة الأمريكية، وشخصياتِ اللقاء التشاوري السوري الأمريكي، والعمل والتنسيق معهم لفتح قنوات ربطٍ مع شخصياتٍ فاعلة ومفاصل القرار الأمريكي، لتحقيق الدعم الكافي للسوريين في مرحلة الانتقال نحو سورية جديدة.
تيار المستقبل السوري وبما له من دور وعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، فإنه مستعدٌ لبذل جهوده في حماية وترسيخ العلاقة بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية على أسس واضحة تضمن استقلال القرار الوطني وتحقق المصلحة المشتركة بأسمى صورها.
تيار المستقبل السوري يدعو لجعل العلاقة بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية صحيةً ومفيدة، ونعمل على الدفع نحو بدء نوعٍ من التمثيل الدبلوماسي المقبول، ونؤكد على ضرورة رفع العقوبات عن شعبنا وجعلها من الأولويات لما في ذلك من مصلحة استراتيجية لاستقرار أمن الوطن والمواطن معاً.
تيار المستقبل السوري يرحب بتأكيد “باربرا ليف” أن المباحثات كانت (جيدة ومثمرة ومفصلة) ويعتبرها مؤشراً إيجابياً على تحسين العلاقات بين البلدين.
تيار المستقبل السوري يرى في إلغاء المؤتمر الصحفي مؤشراً هاماً ومفيداً ويحمل رسائل تطمين لنا في تيار المستقبل السوري أن الإدارة السورية الجديدة لم تكن مستمعة فقط، ولكن تم طرح العديد من النقاط الهامة والجوهرية والتي أربكت الوفد الأمريكي، مما استدعى الحاجة تحتاج لمزيد من النقاش، والعودة للإدارة الأمريكية وصانعي القرار أولاً.
تيار المستقبل السوري يستنكر البيان الذي صدر عقب اللقاء ولم يُشر إلى الإدارة الجديدة لسورية، وأشار بوضوح إلى هيئة تحرير الشام (بما لا يخفى من معنى دقيق وعميق على أهل الاطلاع)، ويحذر من مغبة ذلك في تأمين الاستقرار المطلوب داخلياً، وفتح قنوات التواصل مع دول العالم، وبما يحقق المصلحة للشعب في الانتقال السلمي نحو سورية جديدة.