حول اليوم الدولي للتسامح
اليوم الدولي للتسامح، يومٌ دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996م بتاريخ 16 نوفمبر، تقديراً لإعلان باريس الذي تم التوقيع عليه في ذلك اليوم من عام 1995م من قبل 185 دولة عضواً.
تيار المستقبل السوري يدعم ويؤيد نتائج وثيقة مؤتمر القمة العالمي لعام 2005م (A/RES/60/1) وما بعده فيما خص التزام الدول والحكومات بالعمل على النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
تيار المستقبل السوري يدعو لتنظيم أعمال “المؤتمر السوري للتسامح”، لمناقشة القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها على التواصل مع الآخر، والمختلف ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، خاصة بعد السنوات الأخيرة وما تمخض عنها من فجوة مجتمعية سوريّة وانهيار للمنظومة الجامعة تحت عقد اجتماعي واحدٍ وموحَّد.
تيار المستقبل السوري يدعو لتشجيع التسامح بين مكونات وأطياف الشعب السوري الذي فتَّتته الحرب.
تيار المستقبل السوري يُحذر من استغلال النظام السوري لمفهوم التسامح في محاولة لجعله تسامحاً بين المجرم الظالم والمظلوم الضحية.
تيار المستقبل السوري يدعو للتفريق بين التسامح بين الشعب والمكونات، وضرورة محاسبة المجرمين وعدم السماح بإسقاط المظالم بالتقادم.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى مكافحة التمييز والكراهية، ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها.
تيار المستقبل السوري يدعو لإنشاء هيئةٍ وطنيةٍ عليا للتسامح، على غرار التجربة الإماراتية، وتكون ممثَّلةً بحقيبةٍ وزارية، ومقعدٍ في مجلس الشعب.
تيار المستقبل السوري يحمل رؤيةً تُعزز من قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للوطن، ويسعى للتبشير بها ونشرها، ونبذ كلّ صور التعصب الديني وكراهية الآخر.
تيار المستقبل السوري يدعو لإطلاق جوائز وطنية يدعمها رجال أعمال سوريون مستقلون تحتفي بجهود الأفراد والكيانات التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي الوطني، لدى جميع الأطراف السورية.