حول اجتماع لافروف وكيري والصيغة التي توصَّلوا إليها
تيار المستقبل السوري …
إنَّ المؤتمرَ الصَّحفيَّ ( اليوم ) والذي ضمَّ كلاً من وزير الخارجيةِ الأميركيّ “جون كيري” و وزير الخارجيّةِ الروسيّ “سيرغي لافروف” لأكبرُ دليلٍ على أنَّ المعادلةَ السوريَّةَ باتَ حَلُّها _ أرضياً _ فعلاً بِيدِ قُطبيّ الصِّراعِ بعدما وجدَ كلا الطَّرفينِ ( أثناءَ سُباتِ المعارضةِ السوريةِ في الخارج ) الصِّيغةَ المناسبةَ التي تُحقِّقُ تطلعاتِ الدُبِّ الروسيّ و النَّسْرِ الأميركي .
تيار المستقبل السوري …
يرى خطورةً كبيرةً من الأحداثِ المتسارعةِ في الدَّاخلِ السوريِّ والذي باتَ فيه النّظامُ أكثر شراسةً وتوحشاً من أيِّ وقتٍ مضى خصوصاً بعدَ الإعلانِ بصراحةٍ عن دخولِ عناصرِ حزبِ اللّهِ ( مدعومةً من ايران ) في المعاركِ الدَّائرةِ داخلَ سوريَّة ، من أجلِ ذلك كان لابُدَّ للمعارضةِ السوريّةِ أنْ تجمعَ أوراقَها ، وأنْ تُرتِّبَ صفوفّها ، وأنْ تُوسِّعَ إطارَ التَّمثيلِ بحيثُ يشملُ الجميع فيها ، وذلك من أجل التحضيرِ للمشاركةِ في المؤتمر المزمعِ عقدهُ نهايةَ هذا الشهرِ من أجل تشكيلِ حكومةٍ مشتركةٍ ( ربما تكونُ المخرج من الأزمةِ ) في الوقت الحالي … وإلى حينِ عقدِ هذا المؤتمرِ يبقى القولُ الفصلُ للثُّوارِ على الأرضِ في الداخل .