المكتب الإعلاميرموز وأعلام الدّولة في سوريةمنوعات
رموز وأعلام الدّولة في سورية (14) رشدي الكيخيا
- ولد في مدينة حلب السورية عام 1899م، لأسرة حلبية عريقة، و تلقى علومه هناك.
- أرسله والده عام 1910م لمتابعة دراسته في بيروت بالكلية الإسلامية.
- ورث أملاكاً وعقارات في تركيا نتيجة ارتباطات عائلية.
- درس الحقوق في جامعة السوربون.
- ظهر على الساحة السياسية مقاوماً تلاحقه حكومة الانتداب الفرنسي خلال الثورة السورية الكبرى عام 1925م.
- عمل في صفوف الكتلة الوطنية منذ تشكيلها عام 1927م.
- كان أحد الموقعين على معاهدة عام 1936م مع فرنسا.
- أعلن تراجعه عن المعاهدة عام 1938-1939م عندما تعثرت المفاوضات مع فرنسا ورفضت التصديق على المعاهدة وساءت سمعة الكتلة بسبب التنازلات التي قدمتها.
- كان من أبرز الرافضين لضم لواء اسكندرون إلى تركيا.
- أخذ يتقدم صفوف المعارضة وفي عام 1947م ترأس الكتلة الدستورية في مجلس النواب.
- في آب (أغسطس) 1948م اتخذت تلك الكتلة اسم (حزب الشعب) وظل رئيسه حتى حلت الأحزاب بعد قيام الوحدة السورية-المصرية.
- غادر سورية للعيش متنقلاً بين تركيا ولبنان.
- انتخب نائباً عن حلب في دورات عام 1936، 1943-1947- 1949م
- تولى وزارة الداخلية في وزارة هاشم الأتاسي في 14 أغسطس 1949م إلى 12 ديسمبر 1949م تاريخ انتخابه رئيساً للمجلس النيابي.
- تولى رئاسة الجمعية التأسيسية التي صاغت دستور سورية عام 1950م.
- كان من أنصار الخلاص من الزعيم حسني الزعيم وآثار الحكم العسكري.
- ما إن قام انقلاب العميد سامي الحناوي حتى رحّب بالتعاون معه من أجل تحقيق الخلاص من انقلاب حسني الزعيم.
- كان من أبرز المعارضين لنظام أديب الشيشكلي والمطالبين برحيله الذي تم عام 1954م.
- رفض تولي منصب رئيس الجمهورية بعد الانفصال (الانفصال عن الجمهورية العربية المتحدة التي تشكلت نتيجة الوحدة بين سوريا ومصر) وقال عبارته الشهيرة: اليد التي وقعت وثيقة الوحدة مع مصر لن توقع وثيقة الانفصال، على الرغم من أن الإعلام الناصري كان يتّهمه بالعمالة بسبب حماسه للوحدة مع العراق.
- بعد استيلاء حزب البعث على السلطة عام 1963م اعتزل العمل السياسي بعد اعتقال ناظم القدسي.
- اعتقله صلاح جديد بسبب معارضته للاشتراكية وأفكاره الليبرالية رغم تركه العمل السياسي وحل حزب الشعب عام 1966م.
- تم مصادرة أملاكه ونقله لسجن تدمر حتى أُفرج عنه سنة 1967م.
- طلبت منه السلطة البعثية مغادرة سورية فتوجه للبنان ومنها لقبرص.
- قُدّر للزعيم رشدي الكخيا أن يعيش بعيدا عن وطنه حتى توفي عن (87 عاما) في العاصمة القبرصية نيقوسيا في 1987م ودُفن في أحد مساجدها.
إننا في تيار المستقبل السوري، إذ نستذكر ذكرى رجالات الدولة المؤسسين لسورية، نستحضر أحد رجالات سورية المؤثرين، وواحداً من رموز أعلام الدولة السورية الأولى الذين ساهموا بالتأثير في بنيتها، الزعيم الليبرالي الوطني “رشدي الكيخيا” ضمن ملف متسلسلٍ نقدمه لكم ليضمُّ رموز وأعلام الدولة السورية، رغبةً منا بربط حاضرنا الثوري المعاصر بماضٍ صلبٍ، ومحطاتٍ تاريخية، رجاء أن نُحيِيَ في شعبنا الحاجة لبناء وصناعة رجال دولةٍ بامتياز، نتعلمُ من تجاربهم، ونتجاوز سلبياتهم، ونبني على تاريخهم، فنحفظَ الوطن، ونصون المكتسبات، ونعيد للدولة السورية عزّها ومجدها، بعد سنوات الظلم والاستبداد والفساد.