تهنئة حول يوم السلام العالمي
في سنة 1981م، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 21 أيلول سبتمبر من كل عام يوماً مُكرساً لتعزيز مُثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب فيما بينها.
تيار المستقبل السوري يؤمن أن رفض العنف وتعزيز قيم السلام هي أعلى سلم الحضارة البشرية التي وصلت إليه عبر تاريخها المليء بالحروب، ونعتبر أن حمل مفاهيم السلام بدل مفاهيم الحرب والتوحش يعدُّ خطوة أولى نحو تقييد العنف في العالم.
تيار المستقبل السوري يعتبر قيمة وجود منظمة الأمم المتحدة، إنما فيما تحمله من مبادئ وقيم تنزع عن الكائن البشري حمولته المتوحشة، نحو بناء عالم أكثر سلاماً وأماناً.
تيار المستقبل السوري يسعى مع شركائه في سورية للعمل على تعزيز ثقافة السلام بدل ثقافة الموت والحرب، من خلال رؤيتنا وبرنامجنا وممارستنا وما نقدمه في وطننا، مما نجد أنه غاية رسالتنا الأخلاقية والقيمية والسياسية.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى استنهاض القوى السورية المختلفة ليكون حلُّ النزاعات والصراعات والخلافات عبر الوسائل السلمية.
تيار المستقبل السوري يرى أن تعزيز قيم السلام يوجب على جميع العقلاء تهيئة بيئةٍ مواتيةٍ لممارسة الحقوق الأساسية، سياسية كانت أو مدنية أو فردية أو اقتصادية.
تيار المستقبل السوري يرى أن الحامل لمبادئ السلام هم الشباب لما لهم من دور محوري في رسم ملامح المستقبل المُغيّر للواقع الدموي.
تيار المستقبل السوري يرى ضرورة توحيد الجبهات لجميع دعاة السلام وحاملي قيمه وثقافته، وأن يتوحد جهدهم ونضالهم ضد دعوات العنف والحروب، عبر آليات تدعم تمكين المجتمع المدني والمشاركة بدفع عملية الحوار بالقضايا المصيرية مثل العمليات الدستورية، وتشجيع الناخبين، وإحلال المساواة، ومناهضة التمييز.