حول اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري
تيار المستقبل السوري يدعم الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من ظواهر الاختفاء القسري بأشكاله، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 133/47 المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1992م، بوصفه مجموعة مبادئ واجبة التطبيق على جميع الدول.
تيار المستقبل السوري يرفض ظواهر الاختفاء القسري، سواء من خلال القبض على الأشخاص واحتجازهم ثم تغييبهم، أو اختطافهم رغماً عنهم، أو حرمانهم من حريتهم على أي نحوٍ.
تيار المستقبل السوري يعتبر تجريم مرتكبي الاختفاء القسري واجباً وطنياً وإنسانياً، سواء تم على أيدي موظفين يتبعون لقطاعات حكومية، أو على أيدي مجموعات منظّمة، أو أفرادٍ يعملون باسم جهازٍ حكوميٍّ أو بدعم منه، بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، برضاها أو بغضّ الطرف عنهم.
تيار المستقبل السوري يدعم حق الفرد في الاعتراف بشخصيته القانونية، وحق الفرد في التمتع بالحرية والأمن على شخصه، والحق في عدم تعرضه للتعذيب، أو لأي شكلٍ آخر من ضروب المعاملة المجحفة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية أو غير المهينة.
تيار المستقبل السوري يدعم الحق في الحياة، والحق في محاكمة عادلة، وفي الضمانات القضائية، والحق في نيل عدالةٍ حقيقيةٍ، بما في ذلك الجبر والتعويض، والحق في معرفة الحقيقة فيما يخص ظروف الاختفاء.
تيار المستقبل السوري يعتبر حالات الاختفاء القسري انتهاكاً بصفة عامة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية للضحايا وأسرهم على حد سواء.
تيار المستقبل السوري يدعم كل ما نص عليه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 تموز/يوليه 2002م، والاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، التي اعتمدتها الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني/ديسمبر 2006م، على أن “الاختفاء القسري” يوصف بجريمة ضد الإنسانية عندما يُرتكب ضمن هجوم واسع النطاق أو ممنهجٍ على أي مجموعة من السكان المدنيين، ولا يخضع بالتالي للإسقاط بقانون التقادم.
تيار المستقبل السوري يقف مع أسر الضحايا في حقهم بطلب التعويض، والمطالبة بمعرفة الحقيقة في ما يتصل باختفاء أهلهم وذويهم.
تيار المستقبل السوري يساهم بنشر الوعي وتطبيق القوانين الدولية، خصوصاً فيما خص قضايا الاختفاء القسري في سورية، ذلك الجرح السوري النازف.
تيار المستقبل السوري يدعو لمحاسبة كل من تورط بأي عملية اختفاء قسري على الأراضي السورية.
تيار المستقبل السوري يقف بخندق واحد مع كل الحكومات والكيانات والشخصيات التي تعمل على إنهاء حالات الاختفاء القسري في العالم كله، لخلق حياة بشرية إنسانية وأخلاقية على حدٍّ سواء.