خبر وتعليق: مؤتمر بروكسل وجمعيات الأسد

نشر موقع قناة سوريا تحقيقاً إعلامياً بعنوان:
(مرتبطة بـ “أسماء الأسد”.. جمعيات محلية تشارك بمؤتمر بروكسل من أجل التمويل).
حيث تحدث التقرير بأنه ”تعمل أغلب الجمعيات الخيرية بدمشق واللاذقية تحت إدارة “الأمانة السورية للتنمية” والتابعة لأسماء الأسد، وهي تتماهى مع سياسة النظام السوري داخلياً، وتنفذ خططه بما يتعلق بالعمل التنموي والخيري.

وخلال المؤتمرات الدولية التي يشارك فيها ممثلون عن تلك الجمعيات، فإنهم يدعون أنها منظمات مجتمع مدني مستقلة ولا ارتباط لها بالنظام السوري، بل ويزعمون سعيها لتحقيق رؤيتها بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة والمنظمات الممولة لها بعيداً عن أجندات النظام السوري”.

تعليق تيار المستقبل السوري:
١- ندعم كل جهد ونضال مدني على كامل الخريطة السورية، وذلك حسب رؤيتنا ومنهجنا الداعي لترسيخ الخطاب المدني على غيره.

٢- باعتبار تيار المستقبل السوري تياراً سورياً مدنياً لديه مكاتب للإغاثة تدعمها جمعيات مرخصة، فقد كانت لدينا فرصة لحضور مؤتمر بروكسل الأخير، وتم الاتصال بنا رسمياً والتواصل معنا للمشاركة، وقد قدمنا ورقة تسبق انعقاد المؤتمر تحمل رؤيتنا ورغبتنا لدعم نشاطاتنا التعليمية والاغاثية والمجتمعية بالداخل السوري، ووجودنا في عدة مجالات مدنية أخرى.

٣- رصدنا حضوراً سرياً لمنظمات كثيرة تابعة للنظام السوري وممن التقت بهم أسماء في وقت لاحق خلال شهر رمضان الماضي، نتحفظ عن ذكر أسمائها، حالياً.

٤- لم نتابع طلب حضور مؤتمر بروكسل، لعدم التفريق بين منظمات المجتمع المدني السورية الفاعلة والمعنية بهموم الناس، وبين غيرها المبنيّة على أعين مخابرات نظام الأسد والمعنية بالتسويق لهم ودعمهم من خلال استغلال حبة القمح والدواء وقطرة الماء، إضافة إلى محاولة دمج وجمع مختلف منظمات المجتمع المدني بما يُتيح للنظام السوري مد يده وعينه عليها.

٤- حاولنا نشر رؤيتنا وموقفنا هذا تلميحاً وتصريحاً، وكنا أول من حذّر سراً وعلناً، وخصوصاً في مقال رئيس تيار المستقبل السوري الدكتور زاهر بعدراني، بتاريخ (01-04-2024) والذي كان بعنوان: مؤتمر بروكسل الثامن، الآمال والطموح.
رابط المقال:
https://sfuturem.org/m-r-01-04-24/.