أوراق تيار المستقبل السوريالمكتب التنظيمي

ورقة تيار المستقبل السوري وقيم الأديان

” إعدادُ المواطن الصّالح والمصلح في العمل والعلم، والمادّة والرّوح، والثّقافة والاعتقاد، وعلى قيم الأديان” هو نصٌّ يمثِّل رؤية ومنهاج تيار المستقبل السوري، حيث تسير هذه الرؤية في العلاقة مع الدّين عبر محدّداتٍ هي:

  • الدّين اختيارٌ بشريٌ شخصيّ، وبالتالي فإنّه لا يمكن لأي كيانٍ أو مكوّن أن يفرضه أو يرفضه، فالدّين اعتقادٌ مرتبطٌ بالإيمان، وله تشريعاتٌ، وتُتَوّجُه سلوكيّات.
  • جميعُ الأديان على اختلافها، فالقاسم المشترك الذي يجمعها هو تعزيز وترسيخ القيم الإنسانيّة المشتركة، بما يجعل الائتلاف مقدماً على الخلاف، ومنظومة القيم المشتركة مقدّمة على الأحكام المختلفة التي تخصُّ كلَّ دينٍ على حدة.
  • تيارالمستقبل السوري وبصفته تياراً مدنياً سورياً، فإنّه يساوي بين جميع أعضاءه وكوادره ومنتسبيه، على اختلاف أديانهم، ومذاهبهم، وطوائفهم، فالتّفاضلُ بالعمل الصّالح للإنسان، وبخدمة الأوطان.
  • تيارالمستقبل السوري يؤكد على ضرورة حريّة التّدين والاعتقاد، وحماية أتباع كلّ دين، سواءٌ من تدخُّلاتٍ داخليةٍ سلطويّة، وأخرى خارجيّةٍ تخريبيّة.
  • تيار المستقبل السوري يشدّد على منع استغلال الأديان من قِبَل أيّ سلطةٍ سياسيّة، أو تلاعب الأجهزة الأمنية.
  • تيار المستقبل السوري يرى أن الدّولة السورية، كيانٌ معنويٌّ لا ينبغي أن يُحسب على دين، وبذاك تكون مطالبَةً بحماية أتباع الأديان جمعيهم، واحترام خصوصياتهم، وضمان حرية إقامتهم لشعائرهم، والاحتكام لتشريعاتهم، بما يجعلهم منسجمين في حياتهم بين قناعاتهم الدينية وسلوكهم الوطني.
  • تيار المستقبل السوري يرى أن إدارة اختلاف الأديان، وما ينجم عنه من اختلاف التّشريعات، إنّما يتمُّ بنشر ثقافة الحوار أولاً، ثم الرضا باختيار الأغلبية عبر البرلمان الحرّ المنتخب، والذي يُمثل الأرضيّة الشعبيّة الأكثر قبولاً وواقعيّةً للسوريين.
  • تيار المستقبل السوري يدعو ويشجّع عقد اجتماعاتٍ دوريّةٍ للقيادات الدينيّة من السوريين، سواءٌ المسلمون منهم (بمذاهبهم)، وغير المسلمين (بطوائفهم)، لسبر المشتركات القيميّة، ونظمها ضمن عقدٍ اجتماعيٍّ وطنيّ، على اعتباره خياراً حضارياً لا مندوحة عنه، بلوغاً للسِّلم والأمن الأهليّين.
  • تيار المستقبل السوري يرى في اختلاف الأديان في سورية عاملاً اجتماعياً إيجابياً ثريّاً مؤثّراً، شريطةَ عدم الإساءةِ للمعتقدات أياً كانت، أو التهجّم على أتباع الأديان أنّى كانوا.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى