ينتسب إلى آل الخيّر أكبر عائلات مشايخ العلويين في القرداحة، مسقط رأس المجرم حافظ الأسد.
هو من مواليد 1951م, تخرج من كلية الطب البشري – جامعة دمشق 1976م، التحق برابطة العمل الشيوعي وأصبح قياديا بارزا فيه، ثم أصبح رئيساً لصحيفة “النداء الشعبي”، وعضو هيئة تحرير مجلة “الشيوعي”، ومجلة “الراية الحمراء”.
بقي متخفياً ومطلوباً لنظام الأسد الأب طيلة عشر سنوات.
له مؤلف بعنوان: “الكتاب الأسود”، والذي تحدث فيه عن قضايا القمع والإرهاب في سورية فترة حكم الأسد، حتى غدا فيما بعد مرجعاً لكثير من المنظمات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان.
كما أصدر نشرة “عرس الدكتاتورية” باسم حزب العمل الشيوعي بُعَيد إعادة انتخاب حافظ الأسد لولاية جديدة. وأصبح “أبو المجد” في تلك المرحلة الرجل الذي يؤرق النظام السوري، والوصول إليه أولوية قصوى.
ليُعتقل بعدها في شهر شباط 1992م، بعد أن أخذ النظام السوري رهائن من عائلته وأقرباءه.
أطلقت منظمات عربية ودولية عدة حملة دولية للإفراج عن عبد العزيز الخير، وليُفرجَ عنه بموجب عفو رئاسي في نهاية العام 2005م.
أسًس بعدها “تجمع اليسار الماركسي” في سورية (تيم)، بتاريخ 2007/04/20م بالتعاون مع العديد من رفاقه اليساريين في سورية.
مع انطلاقة الثورة السورية 2011م انضم عبد العزيز الخير لـِ “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية”، وأعلن عبر موقعه فيها، صراحةً إيمانه بثورة الشعب السوري السلمية، احتُجِز عدة مرات خلال الثورة السورية، ليعاد إطلاق سراحه، إلا أنه اختطف بتاريخ 20 من أيلول 2012م على حاجز للمخابرات الجوية على طريق مطار دمشق الدولي بعد عودته من رحلة لجمهورية الصين ضمن وفدٍ من هيئة التنسيق الوطنية، ونفت السلطات الرسمية اعتقاله وصرحت أنها لا تعرف مكان تواجده، وأفاد ناشطون أنه معتقل في سجن سري ضمن مطار المزة العسكري، تشرف عليه المخابرات الجوية، وزال مغيّباّ حتى وقتنا الراهن.

إن تيار المستقبل السوري، يقلّد السيد “عبد العزيز الخيّر” وسام تيار المستقبل السوري لجهوده في مقارعة الاستبداد، وووقوفه مع ثورة أهله وشعبه السلمية، ولأنه مهما اختلفت المواقف السياسية فإن ما نجتمع حوله هو سورية الوطن الحر الكريم لكلّ السوريين.

المكرم رقم (6) د. عبد العزيز الخيِّر “أبو المجد”.