تيار المستقبل السوري يرى أن وضع حجر الأساس 2 ديسمبر 2025 لمحطة توليد كهرباء جديدة في منطقة التيم قرب مدينة دير الزور، بطاقة 1000 ميغاواط — الأضخم منذ سنوات — يُعدّ خطوة استراتيجية محورية نحو إعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة، ودعم عملية إعادة الإعمار في المناطق الشرقية.
تيار المستقبل السوري يؤكد أن إعادة تشغيل وحدات في منشأة التيم بعد توقف دام 15 عاماً، تمثل التزاماً عملياً بتحسين واقع الكهرباء، ما يلقي بظلاله إيجابياً على قطاعات الإنتاج، والصناعة، والخدمات، والزراعة، وبالتالي على معيشة المواطنين.
تيار المستقبل السوري يشدد على أن توزيع الطاقة يجب أن يُراعِي العدالة الجغرافية: أن تستفيد كل المناطق — خصوصاً المناطق المهمشة والريفية — قبل التركيز على المراكز الحضرية، لأن التوازن في توزيع الخدمات أحد دعائم استقرار المجتمع وتنمية مستدامة.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في مراحل إعادة الإعمار، وضمان الشفافية في تنفيذ المشروع، والصيانة الدورية للشبكات، وتخطيط توزيع عادل، بحيث يُحوَّل مشروع الكهرباء إلى رافعة اقتصادية حقيقية تدعم الإنتاج، والنقل، والصناعة، والزراعة.
تيار المستقبل السوري يرى أن إنجاز محطة الكهرباء هذه، ضمن استراتيجية طاقة شاملة ومتكاملة، هو استثمار في استقرار الدولة، اقتصادها، ومواطنيها. وهو بمثابة خطوة أولى نحو إعادة بناء سورية على أسس تنموية صلبة.