يحتفي تيار المستقبل السوري اليوم بـ اليوم الدولي للجبال، الموافق 11 كانون الأول/ديسمبر، وهو مناسبة عالمية لتسليط الضوء على أهمية الجبال كمورد بيئي، واقتصادي، وثقافي، وضمان استدامة الحياة على الأرض.
يُشير تيار المستقبل السوري أن سورية تتميز بجبالها الاستراتيجية التي لعبت ولا تزال تلعب دوراً محورياً في تاريخها وأمنها الوطني، ومن أبرزها:
1- سلسلة جبال الساحل (اللاذقية – طرطوس)، التي توفر الغطاء النباتي الغني والمياه العذبة، وتشكل محوراً للزراعة والسياحة البيئية.
2- جبال القلمون (ريف دمشق)، التي تعد شرياناً مائياً رئيسياً، ومأوى للتنوع البيولوجي، ومركزاً هاماً للتنمية الريفية المستدامة.
3- جبال الشام/المنطقة الجنوبية (درعا – السويداء)، التي تمثل قاعدة للزراعة التقليدية، وتستضيف المجتمعات الجبلية الأصيلة.
4- سلسلة جبال ريف حلب، التي تشكل مناطق غابات وسدود استراتيجية وتوفر إمكانات كبيرة للطاقة والمياه.
يرى تيار المستقبل السوري أن الاحتفاء باليوم الدولي للجبال يجب أن يُترجم إلى استراتيجيات وطنية عملية للحفاظ على هذه الثروات، تشمل:
- الحماية البيئية المستدامة: المحافظة على الغابات، والمياه الجوفية، والتنوع الحيوي.
- تنمية المجتمعات الجبلية: دعم السكان المحليين بمشاريع اقتصادية مستدامة، وتعليم، وصحة، بما يضمن عيشاً كريماً في مناطقهم.
- تعزيز البحث العلمي: استثمار الدراسات الجيولوجية والبيئية لإدارة الموارد الجبلية بكفاءة.
- التوعية والمشاركة المجتمعية: نشر قيم حماية البيئة الجبلية وتعزيز مشاركة المواطنين في مبادرات صون الطبيعة.
يؤمن تيار المستقبل السوري أن جبال سورية هي أصول استراتيجية وطنية تمثل أساس الأمن البيئي، والغذائي، والمائي، وتشكل عنصراً حيوياً في التنمية المستدامة وبناء دولة حديثة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
يؤكد تيار المستقبل السوري أن حماية جبال سورية وإدماجها في خطط التنمية هو استثمار مباشر في استقرار الوطن وأمان أجياله القادمة، وأن الاحتفاء بهذا اليوم هو تذكير وطني بأهمية الطبيعة الوطنية في مسيرة البناء والتقدم.