يُحيي تيار المستقبل السوري اليوم الدولي المعتمد من الأمم المتحدة لمنع استغلال البيئة أثناء الحرب والنزاعات المسلحة، والذي يُصادف ٦ تشرين الثاني من كل عام. حيث يأتي هذا اليوم ليذكّر المجتمع الدولي بأهمية حماية الموارد الطبيعية والبيئة في زمن النزاعات، وتأثيرها المباشر على استقرار المجتمعات وحياة المواطنين.
يرى تيار المستقبل السوري أن حماية البيئة أثناء الصراعات المسلحة عنصر أساسي في حفظ حياة الإنسان والأمن الغذائي والمائي، وضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدول، بما فيها سورية، التي تمر اليوم بمرحلة انتقالية دقيقة تستلزم ترسيخ قيم القانون، والمسؤولية، والاستدامة.
يدعو تيار المستقبل السوري الجهات الدولية والإقليمية والمحلية إلى:
- الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحد من الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية أثناء النزاعات المسلحة.
- تعزيز الجهود الوقائية لحماية المياه والغابات والتربة والمناطق الحيوية من التدمير والاستغلال غير المشروع.
- دمج معايير حماية البيئة ضمن خطط إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سورية، لضمان انتقال الدولة نحو مرحلة أكثر استقراراً واستدامة.
- رفع وعي المجتمع المدني حول أهمية حماية البيئة وتأثير النزاعات على حياة الأجيال القادمة.
يؤكد تيار المستقبل السوري أن حماية البيئة أثناء النزاعات جزء لا يتجزأ من مسؤوليات الدولة والمجتمع المدني في بناء سورية الحديثة، والحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية، وتحقيق السلام والاستقرار المستدام، وهذا ما أكدنا عليه في أوراق التيار المنشورة عبر موقعنا الرسمي خصوصا الورقة المعنونة بـ "تيار المستقبل السوري والبيئة".