في هذا اليوم الذي يُصادف اليوم العالمي للإحصاء، يُجدد تيار المستقبل السوري التزامه بقيم الدولة الحديثة، ويؤكد على أهمية الإحصاء كأداة مركزية في بناء سورية الجديدة، دولة القانون والمؤسسات والشفافية، حيث أُقرّ هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة ليُحتفل به كل خمس سنوات، ويُجسّد مبادئ جوهرية في العمل الإحصائي وهي: الموثوقية، المهنية، الشفافية، الابتكار. وهي قيم نعتبرها حجر الأساس في مرحلة إعادة بناء الدولة السورية بعد عقود من الاستبداد والتضليل.
يرى تيار المستقبل السوري أن الإحصاء علم تقني هام، وأداة جوهرية لفهم الواقع، وتوجيه السياسات العامة، وبناء مجتمع قائم على المعرفة والشفافية.
يؤمن تيار المستقبل السوري بأن المرحلة الانتقالية التي تمر بها سورية، بعد عقود من الاستبداد والتعتيم، تقتضي إعادة تأسيس مؤسسات وطنية حديثة، يكون الإحصاء في صلب عملها، لضمان اتخاذ قرارات تستند إلى حقائق دقيقة لا إلى تقديرات سياسية أو مصالح ضيقة.
يُذكّر تيار المستقبل السوري بأن اليوم العالمي للإحصاء، الذي أقرّته الأمم المتحدة ويُحتفل به كل خمس سنوات، يُجسّد قيمًا أساسية في العمل العام: الموثوقية، المهنية، الشفافية، والابتكار، وهي ذاتها القيم التي يسعى التيار لترسيخها في سورية الجديدة والتي أكدنا عليها في أوراق التيار المنشورة عبر موقعنا الرسمي.
يدعو تيار المستقبل السوري إلى إطلاق مشروع وطني بعنوان "سورية تُحصي نفسها"، يهدف إلى تحديث قواعد البيانات الوطنية في مختلف القطاعات، وتوثيق آثار الحرب، والانتهاكات، والنزوح، بما يُسهم في بناء سياسات عادلة ومنصفة.
يقترح تيار المستقبل السوري تمكين المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والباحثين، من الوصول إلى بيانات مفتوحة، واستخدامها في مراقبة الأداء العام، وتقييم السياسات، وتعزيز المساءلة المجتمعية.
يشدد تيار المستقبل السوري على أهمية الإحصاء في دعم العدالة الانتقالية، من خلال توثيق الضحايا والانتهاكات، ورسم خارطة طريق للمصالحة الوطنية، قائمة على الحقائق لا على الروايات المتضاربة.
يؤكد تيار المستقبل السوري أن سورية الجديدة تُبنى على المعرفة، وليس على الشعارات؛ وعلى الحقائق، لا الولاءات؛ وعلى الشفافية، لا التعتيم.
يؤكد تيار المستقبل السوري على التزامه بقيم الدولة المدنية الحديثة التي تُصغي إلى صوت المواطن، وتُحصي آلامه لتُداويها، وتُحصي آماله لتُحققها.
