تيار المستقبل السوري يُرحب بالمرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، والذي وضع أسساً واضحة لتنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة، وتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب برئاسة محمد طه الأحمد، حيث نرى أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية نحو تطوير العملية الديمقراطية، وتعزيز التمثيل الشعبي في مؤسسات الدولة.
تيار المستقبل السوري يرى أن تحديد عدد أعضاء مجلس الشعب بـ 150 عضواً، موزعين وفق فئتي الأعيان والمثقفين، يعكس رؤية جديدة نحو إشراك مختلف شرائح المجتمع في صناعة القرار، ما يسهم في تحقيق توازن سياسي يضمن تمثيلاً أكثر شمولية لمختلف المحافظات السورية.
تيار المستقبل السوري يرى اعتماد آلية انتخاب ثلثي أعضاء المجلس من خلال لجان انتخابية مفيد بهذه المرحلة الانتقالية في بناء المؤسسة التشريعية باعتبارها خطوة تأسيسية لمرحلة يأخذ بها المواطنون دورهم بالانتخاب والترشيح في اختيار ممثليهم بحرية، ويدفع نحو عملية انتخابية أكثر تفاعلاً مع الإرادة الشعبية، كما ويُعد تشكيل اللجنة العليا للانتخابات خطوة مهمة لضمان إدارة سلسة وشفافة للعملية الانتخابية، مما يرسّخ أسس الحوكمة الرشيدة في البلاد حسب الظروف الراهنة.
تيار المستقبل السوري يؤكد على ضرورة ضمان نزاهة العملية الانتخابية وحياديتها، بما يعزز ثقة المواطنين في المؤسسات التشريعية.
تيار المستقبل السوري يُشجع جميع القوى السياسية والمدنية لتكون ممثَّلَةً بالحد المقبول، لإثراء الحوار الوطني وتحقيق توافق سياسي أوسع.
تيار المستقبل السوري يؤمن بضرورة مواصلة العمل على تعزيز التعددية السياسية، بما يرسّخ دور مجلس الشعب كمؤسسة تعكس تطلعات المواطنين نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
تيار المستقبل السوري يؤمن بأن تعزيز الإصلاحات السياسية يُشكل لبنة أساسية في مسار التنمية الوطنية، ويدعم جهود بناء دولة حديثة قائمة على التعددية والديمقراطية، كما ويدعم مسار حفظ الخريطة السورية من أي تقسيم.
تيار المستقبل السوري يدعو جميع الأطراف بما فيها المناطق الشمالية الشرقية والمنطقة الجنوبية والساحل إلى الاستفادة من هذه الخطوة والعمل على ترسيخ بيئة انتخابية مستقبلية تكون حرة وعادلة، فتُسهم وتساهمُ في تحقيق طموحات الشعب السوري.