تيار المستقبل السوري وانطلاقًا من التزامه بدعم السياسات الاجتماعية العادلة وتعزيز كرامة الإنسان، يُعبّر عن تأييده الكامل للقرار الصادر عن محافظة حمص بتاريخ 24 حزيران 2025، في مدينة حمص عاصمة الثورة، والهادف إلى معالجة ظاهرة التسوّل عبر خطة شاملة صدرت رسميًا عن الجهة المعنية، محافظة حمص.
تيار المستقبل السوري يرى في هذا القرار نموذجاً واعداً لمعالجة ظاهرة اجتماعية متجذّرة تتطلب تدخلًا متعدد المستويات، ويؤكد أن فعالية هذه الخطة تعتمد على إشراك المتخصصين في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي والنفسي لضمان فهمٍ عميق لأسباب الظاهرة ومعالجة جذورها لا مظاهرها فقط.
تيار المستقبل السوري يُشدد على أهمية ألا تكون معالجة التسوّل ذات طابع أمني صرف، بل أن تستند إلى تدخلات قائمة على البيانات والتحليل الاجتماعي، مستفيدين من خبرات متخصصين قادرين على تقديم حلول تضمن دمج الأفراد المتسوّلين في المجتمع بكرامة وفعالية.
تيار المستقبل السوري يستحضر نماذج دولية ناجحة للتعلّم منها، مثل تجربة البرازيل في برنامج "بولسا فاميليا" الذي ربط الدعم بالحضور المدرسي والرعاية الصحية.
تيار المستقبل السوري يدعو لتوسيع نطاق القرار ليشمل جميع المناطق السورية دون استثناء، بمنهج وطني عابر للانقسامات السياسية.
تيار المستقبل السوري يُشدد على ضرورة تشكيل فرق عمل تضم باحثين اجتماعيين لرسم خريطة واقعية لظاهرة التسوّل ومناطق انتشارها، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية في التوعية والتأهيل وإعادة الدمج.
تيار المستقبل السوري يوصي بتخصيص برامج وطنية موحّدة ومُمولة لمعالجة الظاهرة عبر البلديات بالتنسيق مع المؤسسات التربوية والدينية.
تيار المستقبل السوري يُجدد التزامه بدعم كل جهدٍ وطني يهدف إلى بناء مجتمع سوري أكثر عدالة وشمولاً، ويؤمن أن القضاء على التسوّل يبدأ بإحقاق العدالة الاجتماعية، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لكل فرد.
