تيار المستقبل السوري يرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سورية، والذي نراه خطوة تعكس تحولاً في السياسة الدولية تجاه البلاد بعد سنوات من العزلة الاقتصادية والسياسية.
تيار المستقبل السوري يرى أن هذا القرار يحمل أهمية تاريخية، إذ يمثل بداية مرحلة جديدة يمكن أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري وتعزيز الاستقرار الداخلي.
تيار المستقبل السوري يؤكد أن العقوبات التي فرضت منذ عام 2011م كانت ذات تأثير عميق على مختلف القطاعات، لا سيما الطاقة والنقل والإنشاءات، مما أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي وتفاقم الأزمات المعيشية.
تيار المستقبل السوري يعتبر أن رفع العقوبات عن المصارف السورية وقطاع الطاقة سيسهم في تحسين الظروف الاقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي إلى انتعاش الليرة السورية، وزيادة الاستثمارات، وتسهيل التحويلات المالية، مما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
تيار المستقبل السوري يشدد على أن هذا القرار يأتي في سياق التحولات السياسية التي شهدتها سورية مؤخراً، حيث أصبح التركيز على إعادة الإعمار والاستقرار الاقتصادي أكثر أهمية من الصراعات الأيديولوجية التي هيمنت على المشهد السياسي لسنوات.
تيار المستقبل السوري يرى أن هذه المرحلة تتطلب جهوداً مكثفة لضمان استثمار هذا الانفتاح الدولي في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية بما يخدم مصالح الشعب السوري.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى استغلال هذه الفرصة لإعادة هيكلة الاقتصاد السوري، وإطلاق مشاريع تنموية تعزز الاستقرار، وتوفر فرص عمل، وتعيد سورية إلى موقعها الطبيعي في النظام الاقتصادي العالمي.
تيار المستقبل السوري يؤكد أن رفع العقوبات يجب أن يكون خطوة نحو تحقيق انتقال سياسي شامل، يضمن مشاركة جميع الأطياف السورية في بناء مستقبل البلاد، ويعزز العدالة والمصالحة الوطنية.
تيار المستقبل السوري يشدد على أهمية العمل المشترك بين القوى السياسية والاقتصادية لضمان أن يكون هذا التحول بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار، بعيداً عن سياسات العزل والتهميش.
تيار المستقبل السوري يثمن هذه الخطوة الأوروبية، ويؤكد أن مستقبل سورية يجب أن يُبنى على أسس التعاون الدولي، والتنمية الاقتصادية، والاستقرار السياسي، بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
