تيار المستقبل السوري، يحتفي بيوم العمال، الذي يُحتفل به في الأول من مايو من كل عام، والذي يُعد مناسبة عالمية لتكريم جهود العمال وتضحياتهم في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تيار المستقبل السوري يرى أهمية هذا اليوم تتجلى في تعزيز قيم العمل الجاد والتضامن بين العمال، وهو فرصة لتسليط الضوء على حقوقهم ومطالبهم العادلة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية.
تيار المستقبل السوري يدعو في مرحلة ما بعد الأسد، إلى أن يكون دعم العمال وترسيخ قيم يوم العمال جزءًا أساسياً من عملية إعادة بناء سورية، فالعمال هم العمود الفقري لأي مجتمع، وضمان حقوقهم هو ضمان مستقبل مستدام وعادل للجميع.
تيار المستقبل السوري يدعو لكي تكون حقوق العمال التي أقرها القانون الدولي، مثل الحق في العمل اللائق، الأجر العادل، وظروف العمل الآمنة، أن تكون جزءًا لا يتجزأ من التشريعات والسياسات المستقبلية في سورية، فهذه الحقوق ليست مجرد مطالب، بل هي أساس لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
تيار المستقبل السوري يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بدعم العمال وضمان حقوقهم، والعمل على بناء مجتمع يحترم قيم العمل ويقدر جهود العمال في بناء مستقبل أفضل لسورية.