حول إدراج جامعة دمشق ضمن تصنيف دول آسيا التابع لتصنيف التايمز البريطاني

تيار المستقبل السوري يهنئ جامعة دمشق على إنجازها التاريخي بدخولها لأول مرة في تصنيف دول آسيا الصادر عن تصنيف التايمز البريطاني، ويعتبر هذا الإنجاز خطوة مشرقة في مسيرة التعليم العالي في سورية، حيث أصبحت الجامعة السورية الأولى التي تحقق المعايير العلمية والتعليمية المطلوبة لهذا التصنيف العالمي المرموق.  

تيار المستقبل السوري يرى أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة دمشق في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، ويؤكد على قدرتها على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، فقد جاء ترتيب الجامعة ضمن فئة +601 من بين 853 من أفضل جامعات آسيا ومراكزها البحثية، وذلك من أصل أكثر من 12 ألف جامعة ومركز بحثي في القارة، مما يعزز مكانة سورية العلمية والأكاديمية.  

تيار المستقبل السوري يشدد على أهمية هذا الإنجاز باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق رؤية شاملة لتطوير التعليم العالي في سورية، ليصبح رافعة أساسية للنهضة الوطنية، فالتعليم هو حجر الأساس لبناء مجتمع متقدم ومزدهر، وهو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار في مختلف المجالات.  

تيار المستقبل السوري يدعو إلى تعزيز الاستثمار في التعليم والبحث العلمي، وتوفير الموارد اللازمة لدعم الجامعات السورية، وتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الدولي. كما يؤكد على ضرورة التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية في سورية وبين نظيراتها في الدول المتقدمة، لتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز الشراكات الأكاديمية التي تسهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي.  

تيار المستقبل السوري يعتبر دخول جامعة دمشق في تصنيف دول آسيا دليلًا على الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها سورية في مجال التعليم العالي، وهو دعوة لجميع الجهات المعنية للعمل معًا لتحقيق المزيد من التقدم والتميز.

تيار المستقبل السوري يُذكر بموقفه المفصل في مقال سابق في المكتب العلمي لـ تيار المستقبل السوري والذي كان بعنوان: “جامعة دمشق تاريخ عظيم وواقع أليم”، بضرورة إبعاد التعليم عن التسييس، ورفع أيدي الأجهزة الأمنية عنه، وضرورة إدارة ملف الجامعات والمراكز البحثية بشكل أكاديمي وعلمي، مع زيادة الإنفاق على البحث العلمي، وضرورة المحافظة على الكفاءات والعقول السورية، وتأمين البيئة المناسبة لعودتهم ، مع تطوير قانون تنظيم الجامعات ومنحها الاستقلال المالي والإداري، وتقدير الأساتذة، واعتماد ضوابط ومعايير واضحة لترقيتهم، تعتمد على الموضوعية والكفاءة.

Share the Post:

مقالات ذات صلة