البابا فرنسيس كان له مواقف واضحة تجاه سورية، حيث دعا في مناسبات عديدة إلى إنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوري، وفي الذكرى العاشرة للثورة السورية، وصف البابا الحرب بأنها واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر، ودعا إلى إلقاء الأسلحة وإعادة بناء النسيج الاجتماعي في سورية كما صلى من أجل “سورية الحبيبة والمعذبة”، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حلول سلمية للصراع.
تيار المستقبل السوري يتقدم بأحر التعازي لجماهير المؤمنين المسيحيين الكاثوليك حول العالم، ونخص بالعزاء الكاثوليك العرب والسوريين على السواء، بوفاة الحبر الأعظم البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين 21/4/2025م، والذي كان رمزًا للسلام والمحبة في مرحلة عصفت فيها الأزمات بروح العالم.
تيار المستقبل السوري وفيما يتعلق بسورية، لم يكن البابا غائبًا عن معاناة شعبها، فقد دعا في مناسبات عديدة إلى إنهاء الحرب وإعادة بناء النسيج الاجتماعي، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حلول سلمية للصراع الذي أرهق السوريين لعقد من الزمن.
تيار المستقبل السوري يرى في وفاة البابا فرنسيس خسارة كبيرة للمجتمع الإنساني، ويدعو إلى أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعزيز قيم المحبة والتسامح بين جميع البشر، والعمل على بناء عالم أكثر عدالة ورحمة.
تيار المستقبل السوري يرجو أن يخلف الراحلَ على عرش البابوية الكاثوليكية رجلٌ يواصل مسيرة الدعوة إلى السلام والعدالة في العالم.
