- هي نتاجٌ سوريّ، وعصارة تجاربنا الاجتماعية، وتطور سلوكنا الإنساني، ونضوجنا الحضاري، ورافدٌ من روافدنا الوطنية.
- نحترم التعددية أنّى كانت، وننبذ الفكر الأحادي الرافض للتباين والاختلاف، والداعي لصبغ الجميع بلونٍ واحدٍ!
- لابد من الاتفاق على أهدافَ محدّدةٍ، لتشكّل ضابط الإيقاع الوطني، والذي من شأنه جمع تبايننا، وتوحيد شعثنا، بلوغاً لطاولةِ حوارٍ لا شجارٍ، مستديرةٍ تضمّ الجميع دونما إقصاء، وتجمع السوريين دونما تفويض، وترفض منهج التخوين المقيت، وتشكّل حولها اصطفافاً وطنياً حقيقياً، نحو حلٍّ سوريٍّ داخليّ، على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، وليكون الوطن المنتصرَ وحده.
- لا بديل عن تعاون مجموع القوى الوطنية، والاستمرار بحالة الأحادية والفرَدَانية، معناه بقاء واستمرار نظام الأسد، وسقوط الجميع