في هذا اليوم، الموافق 22 أبريل، يحتفل العالم بـ يوم الأرض العالمي، الذي انطلق لأول مرة عام 1970م ليكون صرخة عالمية تدعو إلى حماية كوكبنا من التلوث والتدهور البيئي، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
إننا نجد هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام العالمي تجاه البيئة، والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر استدامة.
تيار المستقبل السوري باعتباره تيارًا مدنيًا يؤمن بقيم العدالة والتنمية المستدامة، يرى أن أهداف يوم الأرض تتقاطع بشكل مباشر مع تطلعات الشعب السوري في بناء وطن يحترم البيئة ويصون موارده الطبيعية، فسورية التي عانت لعقود من الإهمال البيئي والتدمير الممنهج للبنية التحتية، بحاجة ماسة إلى رؤية جديدة تعيد التوازن بين الإنسان والطبيعة، وتضع حماية البيئة في صلب عملية إعادة الإعمار.
تيار المستقبل السوري يؤكد على ضرورة أن تكون عملية إعادة الإعمار في سورية قائمة على أسس بيئية مستدامة، تراعي حماية الموارد الطبيعية وتقلل من التلوث.
تيار المستقبل السوري وفي ظل التحديات التي تواجه سورية من شح المياه وتلوثها، نرى ضرورة أن تكون إدارة الموارد المائية أولوية وطنية، بما يضمن توفير المياه النظيفة لكل السوريين.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى إطلاق حملات وطنية لإعادة التشجير ومكافحة التصحر، خاصة في المناطق التي تعرضت للتدمير خلال سنوات الحرب.
تيار المستقبل السوري يشدد على أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الجديدة، من خلال المناهج التعليمية والبرامج التوعوية.
تيار المستقبل السوري يؤكد على دعمه الكامل لأهداف يوم الأرض، ويدعو جميع السوريين إلى المشاركة في الجهود العالمية لحماية كوكبنا.
تيار المستقبل السوري يرى أن حماية البيئة يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من العقد الاجتماعي الجديد في سورية، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وآمنة.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى تعزيز التعاون مع الدول المجاورة والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات البيئية المشتركة.
تيار المستقبل السوري يدعو جميع السوريين، في الداخل والخارج، إلى أن يكونوا جزءًا من الحل، من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة، والمشاركة في حملات التوعية، والعمل على إعادة بناء سورية بطريقة تحترم البيئة وتضمن استدامتها.
تيار المستقبل السوري يؤمن بأن حماية البيئة ليست خياراً، بل هي واجب أخلاقي وإنساني، ومسؤولية جماعية تقع على عاتقنا جميعًا.
فلنجعل من يوم الأرض نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا لسورية وللعالم أجمع.