توصيات "ورشة العمل الوطنية" لـِ تيار المستقبل السوري

عقد تيار المستقبل السوري يوم الجمعة بتاريخ 2025/02/21م، في فندق "إنانا" بقلب العاصمة السورية دمشق، ورشة عمل وطنية، ضمت مختلف الشرائح السورية من شخصيات وطنية سياسية وإعلامية واجتماعية، وممثلين عن كيانات وأحزاب سياسية من جميع المحافظات، وخاصة من مدينة دمشق وريفها، إضافةً لكوادر تيار المستقبل السوري في الشمال،

تم توزيع المشاركين على 11 طاولة، وكل طاولة حملت عنواناً للنقاش المشترك على مدار 60 دقيقة.

ضمت كل طاولة 15 شخصية وطنية، وكان الهدف تصدير مخرجاتٍ محددة عن كل طاولة، ثم ليتم جمعها كتوصيات، وليتم العمل على تنسيقها وتنظيمها وعرضها على السادة المشاركين، ولِيتبناها تيار المستقبل السوري فيما بعد ضمن رؤيته القادمة، إيماناً بضرورة الاستفادة من العقل الجمعي، وترسيخ مفهوم الحوار الوطني، ودور ورش العمل في صياغة الرؤى وترتيب الأفكار.

تم انجاز العمل، يوم الجمعة بتاريخ 2025/02/28م، بجمع المخرجات والتوصيات وتنقيحها وربطها ببعضها تحت العناوين الرئيسية لكل طاولة، وفيما يلي نص توصيات "ورشة العمل الوطنية"، معنونة برقم كل طاولة وموضوعها.

الطاولة رقم (01):

طاولة الحوار الوطني:

  1. تفعيل الحوار الوطني الشامل.
  2. اشراك جميع الأطياف والمكونات.
  3. مشاركة المرأة والشباب.
  4. اعتماد الكفاءات والنوعية.
  5. استبعاد فلول النظام البائد ومجرمي الحرب.
  6. اشراك سوريي الخارج.
  7. استكمال الحوار الوطني حتى بعد انعقاد المؤتمر العام.

الطاولة رقم (02):

الدستور:

  1. تشكيل لجان دستورية مختصة.
  2. اعتماد دستور 1950م نقطة ارتكاز.
  3. اعتماد خبراء في القانون والدسنور.
  4. مراجعة الارتدادات السلبية لدستور النظام البائد 2012م وتصحيح تداعياتها على الوطن والمواطن.
  5. ضمانات دستورية لحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية.
  6. تحديد صلاحيات جميع السلطات.
  7. تعزيز الهوية الوطنية والعيش المشترك.
  8. تشكيل المحكمة الدستورية من البرلمان المنتخب.

الطاولة رقم (03):

التيارات والأحزاب المدنية:

  1. تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الأحزاب والتيارات السياسية،ودورهما.
  2. تعزيز التعددية السياسية.
  3. وضع قوانين ناظمة لنشاط التيارات والأحزاب.
  4. اشراك المجتمع المدني في العملية السياسية.
  5. تعزيز الشفافية، وخلق أجواء الثقة بين الوطن والمواطن.
  6. ترسيخ مبادئ حقوق الانسان، وحمايتها في المجتمع.
  7. تقديم سياسات وبرامج تهدف لتحسين الظروف المعيشية.
  8. دعم التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص للعمل.
  9. تشكيل الأحزاب على أسس وطنية غير دينية أو عنصرية.

الطاولة رقم (04):

العلم والبحث العلمي:

  1. تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة في المؤسسات البحثية.
  2. تشكيل صندوق وطني سيادي لدعم العلم والبحث العلمي المبتكر.
  3. تحفيز التعاون البحثي الدولي.
  4. دعمِ البحوث حلاً للمشكلات العملية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
  5. تعزيز مكانة الباحثين السوريين على الصعيد العالمي، وتقديم جوائز للباحثين المتميزين منهم، واعطاء الأولوية في التعينات الحكومية والجامعية لهم.
  6. تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث والقطاعات كافة في الداخل والخارج.
  7. دعم المشاريع البحثية التي تلبي احتياجات المجتمع.

الطاولة (05):

اللاجئون والنازحون:

  1. رسم خريطة طريق وطنية لعودة اللاجئين من الخارج والنازحين من الداخل لبيوتهم الأصلية.
  2. حصر أعداد اللاجئين والنازحين، ودراسة مخاطر العودة غير المدروسة للمدن والأرياف.
  3. تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والدول المضيفة لضمان عودة اللاجئين بطريقة منظمة وآمنة.
  4. تطوير برامج دعم اقتصادية لتوفير فرص عمل مستدامة لهم.
  5. دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعزيزاً للنمو الاقتصادي المحلي.
  6. توفير برامج دعم نفسي واجتماعي للتكيف والاندماج.
  7. تحسين البنية التحتية واعادة الاعمار لضمان استقرار العائدين.
  8. الإهتمام الخاص بملف اللاجئين والنازحين من المعتقلين السوريين في دول الجوار والإقليم وخاصة تركيا ولبنان، ودول العالم كافة.

الطاولة رقم (06):

إعادة الاعمار:

  1. انشاء صندوق وطني سيادي متخصص.
  2. وضع خططٍ استراتيجيةٍ على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
  3. تشجيع الاستثمار الخاص ومنح امتيازات للمستثمرين وضمان حقوقه.
  4. التركيز على اصلاح وتطوير البنية التحتية وربطها بالمشاريع المستقبلية ضمن خطط إعادة الاعمار.
  5. تشغيل العمالة المحلية كأولوية استراتيجية، وتوفير فرص عمل لازمة.
  6. تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والدول المانحة ضمن ملف إعادة الاعمار.
  7. ضمان مشاركة جميع الأطراف في عملية إعادة الاعمار لتحقيق التوافق الوطني.

الطاولة رقم (07):

العقوبات الدولية:

  1. تقييم شامل لتأثير العقوبات الدولية على الاقتصاد وحياة المواطن.
  2. تفعيل دور السلك الدبلوماسي لإيجاد حلول تفاوضية سريعة، رفعاً للعقوبات.
  3. تشكيل وفد مجتمعي لتوضيح تأثير العقوبات على الشعب أمام المجتمع الدولي.
  4. حشد شخصيات عالمية تؤمن بضرورة رفع العقوبات عن سورية لتخفيف معاناة المواطن اليومية.
  5. السعي بالحد الأدنى مع المجتمع الدولي لرفع العقوبات تدريجياً خلال مددٍ محددة.
  6. تقديم الضمانات القانونية اللازمة لاستخدام الموارد بشكل سليم وشفاف مع وخلال رفع العقوبات.
  7. رفع منسوب الوعي لدى الشعب بمضار العقوبات الدولية على استقرار المرحلة الحالية.
  8. ابتكار طرق فعالة لدعم الاقتصاد بالتوازي مع مساعي رفع العقوبات مثل تشجيع النشاطات الاقتصادية عبر الإنترنت وإعطائها الأولوية.

الطاولة رقم (08):

الصحة:

  1. تقديم احصاء شامل عن الواقع الصحي الحالي.
  2. تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية.
  3. التوزيع العادل والمنتظم للمستشفيات والمراكز الصحية والأدوية في المدن والأرياف والقرى على حد سواء حسب الكثافة السكانية.
  4. توفير برامج تدريب متقدم للكادر الطبي، ودعم البحوث الطبية لتطوير العلاجات واللقاحات.
  5. تعزيز التعاون مع المنظمات الصحية الدولية لتبادل الخبرات وتحسين النظام الصحي.
  6. وضع آليات وسن قوانين لحماية الكوادر الطبية، وحقوق المرضى وضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
  7. تطوير خطط واستراتيجيات لإدارة الأزمات الصحية.
  8. أتمتة القطاع الصحي، بما يضمن الحفاظ على معلومات الكوادر الصحية والمرضى معا.
  9. الاهتمام بالصحة العامة، بما يشمل اللقاحات اللازمة.
  10. دعم الطب النفسي للتعافي من آثار الحرب.

الطاولة رقم (09):

التحول الشورَقراطي:

  1. سحب فتيل الحالة الصدامية بين مفهوم الشورى التراثي ومفهوم الديمقراطية المعاصر.
  2. وضع محددات ومعالم لمصطلح يتم الاتفاق عليه، ويغلِّب فيه الطرفان الرضا الشعبيّ والمصلحة المجتمعية على الاستبداد الفكريّ والسياسيّ.
  3. تعزيز آليات الشفافية والمساءلة.
  4. تقوية ودعم المجتمع المدني وخاصة النقابات وبما يتوافق مع روح الدستور وهوية المجتمع.
  5. ترسيخ الحريات العامة بما فيها الإعلام والصحافة.
  6. تشجيع المجتمع الأهلي على المشاركة الفعالة في العملية السياسية وانتقاد السلطة.
  7. فصل السلطات ضامن رئيس لبلوغ التحول الشورقراطي.
  8. استقلالية النظام القضائي لتحقيق العدالة.

الطاولة رقم (10):

الأقليات والأكثرية:

  1. الانتهاء من مصطلح الأقليات والأكثرية، والاستعاضة عنه بمصطلح توافقي يعتمد المواطنة.
  2. الإنتقال من مطالبات المحاصصة المختلفة لصالح تغليب الكفاءة التيكنوقراطية.
  3. تعزيز مفهوم الحوار كمصلحة وطنية للتعايش السلمي.
  4. إحترام التنوع واعتباره ثروة حضارية.
  5. وضع آليات فعالة لمكافحة التمييز والعنصرية.
  6. البحث عن المشتركات المجتمعية ضمانة حقيقية لسحب ورقة الأقليات والأكثرية.

الطاولة رقم (11):

الشباب والمرأة:

  1. تعزيز دور المرأة والشباب سياسياً ومجتمعياً، مع مراعاة دور الأم المحوري في المجتمع.
  2. مشاركة المرأة والشباب في صنع القرار وعامل الاستقرار الوطني.
  3. تغيير النظرة النمطية لمكامة المرأة والشباب في المجتمع، وتحميلهم المسؤوليات اللازمة لبلوغ دورهم الريادي.
  4. تشجيع المرأة والشباب على الانخراط في التيارات والأحزاب السياسية والمدنية.
  5. دعم المرأة والشباب لتولي المناصب القيادية في الدولة والمجتمع.
  6. إسناد حقائب دبلوماسية للمرأة والشباب تعزيزاً لمكانة سورية في المجتمع الدولي.
  7. تعزيز المناعة الأخلاقية لدى القطاعين الشبابي والنسائي بلوغا للهدف والغاية المرجوِّ منهما.

هذا وقد اتفق السادة المشاركون بِـ "ورشة العمل الوطنية" على تكليف رئاسة تيار المستقبل السوري برفع نسخةٍ عن التوصيات لمقام الرئاسة والمكتب السياسي في الجمهورية العربية السورية، ولتكون رافداً من روافد مساهمة التيارات المدنية برسم مستقبلٍ أفضل لسورية، وبما يتسق ورؤية الرئاسة وتطلعاتها.

شاركها على:

اقرأ أيضا

حول المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025

يرى المنبر السوري الديمقراطي المكون من العديد من الأحزاب والتجمعات والتيارات ومنظمات المجتمع المدني، وبموجب اجتماعهم يوم السبت الموافق 14

18 يونيو 2025

Media Office

بيان تهنئة للقبة الوطنية السورية

تيار المستقبل السوري يتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الرئاسة الجديدة المنتخبة في القبة الوطنية السورية، والتي جاءت ثمرةً لمسار

18 يونيو 2025

Media Office