المكرم رقم (37) فريد المذهان

  • فريد ندى المذهان ينتمي لعائلة من مدينة درعا جنوبي سورية من مواليد 1969.
  • عمل مصورًا في وحدة التوثيق التابعة للشرطة العسكرية السورية، قبل الثورة السورية، وظيفته تصوير مشاهد الجرائم والحوادث التي يتعرض لها العسكريون.
  • من آذار إلى نيسان 2011م والذي يتوافق مع بدايات الانتفاضة الثورية في سورية وحتى هروبه في عام 2013م، كان عليه تصوير العديد من جثث المعتقلين من مدنيين وعسكريين.
  • بدأ الأمر، في شهر آذار 2011م، بإرسال جثث المتظاهرين من درعا ومع تزايد ملحوظ بالأعداد، واختلاف أساليب التصفية والتعذيب.
  • الجثث التي صورها في مشفى المزة وتشرين العسكريين جاءت من 24 مركزاً أمنياً، وكلها في محافظة دمشق.
  • كان مكلفاً بتصوير الرجال فقط، دون النساء أو الأطفال.
  • كان يصاحب كل جثة أرقام يجب أن تكون مرئية في الصور، تحمل رقم نزيلها ورقم الفرع الذي توفي فيه، ثم رقمًا ثالثًا للتقرير الطبي، والذي يستخدم في التصنيف والأرشفة.
  • حالات الجثث (أسنان ،مكسورة، جروح عميقة، عيون مقلوعة، حروق، جروح، جثث دامية، وما إلى ذلك)، قام بتصويرها، وبما لا يدع مجالاً للشك حول انتهاكات النظام.
  • واصل عمله لجمع أكبر عدد ممكن من الصور، وسجّلها على مفاتيح USB عدة، سرًا مُعرِّضًا حياته للخطر، لمدة عامين.
  • في عام 2013، ازدادت الشكوك حوله، فهرب بمساعدة صديقه الذي اتصل بأحد أعضاء الجيش السوري الحر.
  • وصل إلى الأردن، ثم وجد ملجأً في أوروبا. ومعه 45000 صورة.
  • استخدم الاسم الحركي «قيصر» للحفاظ على هويته، كإجراء أمني، وكذلك عدم الكشف عن الوجه وبعض المعلومات الشخصية.
  • تم التحقق من صحة تلك الصور ودراستها وتصنيفها وتحليلها، في مختبرات مؤسّسات قانونيّة، مما مكّن العائلات السورية من البحث لمعرفة مصير أحبّائهم الذين اعتقلتهم الأجهزة السرية للنظام أو كانوا ضحية الاختفاء القسري.
  • استفادت المنظمات غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الإنسان من تلك الوثائق لإعداد التقارير بشأن ظروف الاحتجاز في سورية، وكذلك الأمم المتحدة، والمحاكم الدولية.
  • في 12 يناير 2014م، عُرض الملف خلف أبواب مغلقة أمام 11 وزير خارجية.
  • استنادًا بشكل خاص إلى الوثائق التي سربها قيصر والشهادات، فقد فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقًا أوليًا في جرائم الحرب لدى نظام بشار الأسد.
  • في كانون الثاني/يناير 2015م، ادعى بشار الأسد أن هذا المصور العسكري غير موجود.
  • وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، صادق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة على مشروعي قانونين، أحدهما يفرض إجراءات صارمة على داعمي النظام السوري، بينما يمدد الآخر العقوبات المفروضة على إيران منذ عقود.
    وبعد موافقة الكونغرس، وقع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مشروع القانون رسمياً.
  • اتهم نواب الكونغرس النظام السوري بارتكاب جرائم حرب، في ظل تزايد أعداد الضحايا نتيجة النزاع المستمر.
  • ويهدف التشريع المعروف باسم "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، إلى وقف المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري.
  • في 11 ديسمبر/كانون الأول 2019م، أقر الكونغرس الأميركي بمجلسيه هذا القانون، الذي يفرض عقوبات اقتصادية مشددة على النظام السوري وحلفائه، مستهدفا مصادر تمويل الأسد لإجباره على العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، بهدف إنهاء الحرب في سورية.
  • من بين إشعارات الوفاة التي صدرت لدى النظام السوري في صيف 2018م، أسماء مواطنَين فرنسييَّن سورييّن هما مازن وباتريك دباغ، ما سمح برفع شكوى من العائلة في فرنسا، بناءً على المعلومات الواردة في "ملف قيصر"، من قبل القضاء الفرنسي إصدار ثلاثة مذكرات توقيف بحق شخصيات من النظام متهمين بالتورط في تلك الوفيات.
  • في بداية عام 2019م، أدى التحقيق، الذي فُتح بشكل خاص على أساس الصور التي نقلها قيصر، إلى اعتقال مشتبه به في التعذيب في فرنسا واثنين آخرين في ألمانيا. الثلاثة هم عملاء سابقون مزعومون للمخابرات السورية، ومتهمون بارتكاب أعمال تعذيب وجرائم ضد الإنسانية، ما بين عامي 2011 و2013م في سورية.
  • سمحت صور قيصر للمحققين بتفتيش الجثث بحثًا عن علامات تسمح بالتعرف على كل فرع من فروع أجهزة المخابرات.
  • مائة صورة سربها قيصر تمثل نزلاء توفوا في الفرع 251 خلال الفترة التي كان أنور رسلان مديراً لها.
  • في عام 2017، قدم سامي 27000 photos لمعتقلين لدى النظام السوري، بدقة عالية، إلى مكتب المدعي العام الألماني. قام المحققون الألمان بتكليف خدمة مستقلة لعلم الطب الشرعي لتحليل جميع الصور. ونظرًا لقسوة الصور ومحتواها، استمر هذا العمل لمدة عامين، وتتيح التحليلات بعد ذلك مقارنة العلامات المرئية على جثث 6 812 personnes مع شهادات الناجين من التعذيب، ويتم بعد ذلك توفير تلك التحليلات لجميع المدعين العامين الأوروبيين الذين يطلبونها.
  • يسعى مئات الآلاف من السوريين لمعرفة مصير ذويهم، من بين الصور التي نشرتها مختلف المواقع الحقوقية.
  • قررت العديد من العائلات تأسيس جمعية، في 26 يناير 2018م، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، وتم تأسيس جمعية عائلات قيصر، وتهدف إلى مساعدة أهالي الضحايا على استعادة رفات أحبائهم ليتمكنوا من دفنها، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لأسر الضحايا لمعرفة مصير المعتقلين والمفقودين وتقديم المسؤولين أمام القضاء.
  • كشفت شبكة الجزيرة عن الهوية الحقيقية للشخصية المعروفة باسم "قيصر"، وذلك مساء يوم الخميس 2025/0206م، مما دعا السوريين للتفاعل بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الظهور الأول له.

إننا في تيار المستقبل السوري، ولأجل جهده الاستثنائي والمؤثر في مسار الثورة السورية، ولوقوفه مع أبناء شعبه بثورتهم ضد الظلم والطغيان، وعرفاناً منّا بالجميل لقامات سورية ورجالاته العظماء، فإننا نقدّم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـِ قيصر سورية المعاصر "فريد ندى المذهان" درعاً سورية رمزيَّاً يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطنيَّ الجامع، داعين الدولة السورية الجديدة تخليدَ اسمه، وتكريمه بما يستحق باعتباره رمزاً وطنياً سورياً.

شاركها على:

اقرأ أيضا

حول اعتقال وسيم الأسد

تيار المستقبل السوري يرحّب بإعلان وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على المدعو وسيم الأسد، يوم السبت 2025/06/21م، وهو أبرز المتورطين

22 يونيو 2025

Media Office

أخبار يوم السبت 21-06-2025

أخبار التيار: نشر مكتب شؤون الأسرة لـِ تيار المستقبل السوري بحثاً بعنوان: تأثير الظواهر الخارقة على الأفراد والجماعات (الجن) أنموذجاً.

21 يونيو 2025

Media Office