المكرم رقم (7) الشيخ أحمد عيد الصياصنة.

ولد الشيخ أحمد عيد الصياصنة، في مدينة درعا البلد في 10 – 4 – 1945، أصيب بالأشهر الأولى من ولادته بالرمد، مما أدى لفقدانه نعمة البصر.
سافر عام 1955 إلى مصر ودرس في المركز النموذجي لرعاية المكفوفين في حي الزيتون بالقاهرة.
في عام 1973 حصل على شهادة الليسانس من كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
عُين عام 1975 إماماً في مدينة ازرع، وبعدها مدرساً دينياً في مدينة بصرى الشام عام 1978م عين خطيباً للجامع العمري، ثم تم منعه من الخطابة لأكثر من مرة بسبب مواقفه وجرأته، كان آخرها في عام 2008م، ظل موقوفاً عن الخطابة حتى /18/3/2011، حيث أعيد بناءً على طلب المحتجين.

يعدّ الشيخ الصياصنة من رجال الدين الوطنيين الذين استمروا على نهج الثورة والحرية والكرامة ليتجلى ذلك في موقفه الأخير من ثورة السويداء، وتصديه مع مشايخ العقل لأي فتنة دينية.

إننا في تيار المستقبل السوري نحيي رجال الدين الوطنيين المخلصين الذين لا يبيعون دينهم وكلمة الحق لديهم لأي بازار سياسي، كما ونحيي الشيخ الصياصنة أحد أبرز رموز الثورة السورية، والذي تمثل مواقفه الوطنية منهاجاً لرؤيتنا في تيار المستقبل السوري، وعلى ذلك نقلده وسام تيار المستقبل السوري عرفاناً ورمزاً وطنياً بامتياز.

شاركها على:

اقرأ أيضا

إعادة تكوين الإنسان العربي: من التهميش إلى الولادة الجديدة

التحديات التي تواجه الإنسان العربي وكيف يمكن إعادة تكوينه من التهميش إلى التحول الإيجابي.

4 ديسمبر 2025

أنس قاسم المرفوع

واقع تجارة المخدرات وتعاطيها في سورية في مرحلتي ما قبل وبعد سقوط نظام الأسد

واقع تجارة المخدرات وتعاطيها في سورية قبل وبعد سقوط نظام الأسد وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع.

4 ديسمبر 2025

إدارة الموقع