حول تفجيرات مدينة الريحانية على الحدود التركية السورية

تيار المستقبل السوري…
إنَّ التَّفجيراتِ التي هزَّت مدينةَ الرَّيحانيةِ على الحدودِ التُّركية السُّوريَة ماهي إلا بدايةُ إعلانِ الحربِ الباردةِ بين النِّظامِ السوريِّ (المتأصِّلِ بالإجرامِ) والنِّظامِ التُّركي (الدَّاعمِ للثَّورةِ السُّوريَّة)، وإذا كان البعضُ سارعَ لتوجيهِ أصابعِ الاتهام لنظامِ الأسد فإنّنا نصوّبِ موقفهم وندعوهم لمدِّ يَدِ الاتهام بِجميعِ أصابِعها للنِّظامِ السّوري، ومن عايشَ سنواتِ الرّعبِ اللُّبنانية أيامَ الوصايةِ السُّورية سيذكرُ مسلسلاتِ تفخيخِ السّياراتِ وتفجير الشّاحناتِ، كما أنّ العراقَ لم يَخْلُ مِن أمثالِ هذه المشاهدِ كلَّما توترتِ العلاقةُ بين البلدين، وما تفجيراتُ مدينةِ دمشقَ بواسطةِ السّياراتِ المفخّخةِ منذُ بدايةِ الثَّورةِ إلى يومنا هذا عنَّا بِبعيد.
تيار المستقبل السوري…
يعلمُ (علمَ اليقين) أنّ النّظامَ السَوري باتَ يملكُ شهادةَ دكتوراه الإبداعِ على مستوى تجهيزِ وإرسالِ السّياراتِ المفخَّخةِ، وكذلك تحضيرِ العبواتِ النَّاسفةِ، وتصديرِ الأزمةِ الدَّاخلية إلى محيطها الإقليميِّ حتى يتسنَّى لهُ الوقتُ الكافي لمحاورةِ الغربِ وإقناعهِ بفكرةِ المؤامرةِ المزعومةِ.
تيار المستقبل السوري…
يعلنُ وقوفهُ مع تركيا شعباً وحكومةً (لمواقفها النَّبيلة الداعمةِ لخياراتِ الشعب السُّوري في طلبِ الحريّةِ والكرامةِ)

الرحمةُ للشهداء (أتراكَ وسوريّين) والقصاصُ العادلُ من القاتل

شاركها على:

اقرأ أيضا

المكرم رقم (41) عبد العزيز الدغيم

إننا في تيار المستقبل السوري، وانطلاقًا من جهوده العلمية والأكاديمية، ووقوفه إلى جانب أبناء شعبه في ثورتهم ضد الظلم والطغيان،

19 يونيو 2025

Media Office

سورية بين مفترق المصير ورؤية الخلاص

منذ أواخر القرن الماضي، وسورية تتأرجح بين حلم الدولة الوطنية ومخاطر التفكك الإقليمي والدولي، ومنذ 2011، تحوّلت البلاد إلى ساحة

19 يونيو 2025

Media Office